تشديد التأمين حول «المعادي العسكري».. ومصدر: حالة مبارك «مستقرة»

شهدت مداخل ومخارج مستشفى المعادي العسكري، التي يرقد بها الرئيس السابق مبارك، إجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش، الجمعة، حيث تم منع تواجد وسائل الإعلام حول المستشفى، وكذلك تم منع تجمهر المواطنين، ونشر قوات أمن خارج المستشفى في أماكن متفرقة، بخلاف المتواجدة على مداخلها.

وأكدت مصادر من داخل المستشفى، أنه «تم إصدار تعليمات لجميع الممرضين والأطباء والعاملين بعدم الإدلاء بأي معلومة إلى أي شخص، إلا ما يخص الحالة المتواجد بشأنها في المستشفى، وعدم إصدار أي تصريحات خاصة بالمستشفى، دون تصريح رسمي بذلك».

وسادت حالة من الاستياء والتوتر بين العاملين والأطباء بالمستشفى، بسبب زيادة الرقابة المفروضة عليهم، وهو ما جعلهم «تحت ضغط نفسي وقلق مستمر»، على حد وصف البعض منهم.

وأوضح عدد من الممرضات أنه «على الرغم من الأثر السلبي الذي عكسته زيادة الرقابة بالمستشفى، إلا أنه كان هناك أثر إيجابي على المرضى، بسبب تبديد مخاوفهم من حدوث أي أعمال شغب أو عنف خارج المستشفى من شأنها أن تؤثر عليهم سلبيًّا».

وأضافت المصادر أنه «برغم أجواء التوتر، فإن الجناح الذي يرقد فيه الرئيس السابق حسني مبارك تسوده أجواء هادئة، وينتظم العمل فيه بشكل طبيعي».

وأكد طبيب داخل المستشفى أن «حالة مبارك الصحية مازالت مستقره ولم يحدث بها أي تطورات، مشيرًا إلى أنهم لم يشهدوا أي حركة غير عادية في الجناح الذي يرقد فيه مبارك والذي يشهد تواجدًا أمنيًّا مكثفًا»، وأكد المصدر أن «مبارك لم ينقل إلى غرفة العناية الفائقة».