x

قيادي بـ«الجهاد»: مبارك مصيره «النار».. ولا تجوز الصلاة عليه بعد وفاته

الأربعاء 20-06-2012 14:31 | كتب: منير أديب, خالد كامل |
تصوير : أ.ف.ب

 

اختلفت القوى والتيارات الإسلامية حول حضور جنازة الرئيس السابق مبارك أو الصلاة عليه حال وفاته، بعد الأنباء المتضاربة عن صحته ووفاته إكلينيكيا، ما بين مؤيد لحضور الجنازة، أو رافض لذلك، فيما ذهب البعض إلى القول بـ«عدم جواز الصلاة على مبارك».

وقال سيد نزيلي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إنه «لا مانع لدى الجماعة من حضور جنازة مبارك، لأن العداء معه لم يكن شخصيا أو آدميا، وإنما كان عداء سياسيا وخصومة في الوطن وليس في المصالح الشخصية».

وأكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب، عضو مكتب الإرشاد السابق، والملقب بمفتي الجماعة في السابق: «لا مانع لدينا من حضور جنازة مبارك حال وفاته، حتى لو كانت جنازة عسكرية لأن الجماعة لا تشمت في أحد وافته المنية، فلا شماتة في الموت، فكلنا ننتظر هذا الكأس لنشرب منه».

أضاف: «لا مانع من الناحية الشرعية من الصلاة عليه، حيث تجوز صلاة الجنازة على أي مسلم، طالما أنه مات مسلما على التوحيد، وتسقط عنه الصلاة عليه في حال مات مرتدا عن الإسلام».

من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو مكتب الإرشاد السابق، إن «الحديث عن جنازة مبارك أو الصلاة عليه سابق لأوانه، وإن نبأ وفاة مبارك هو دعوة للشفقة عليه وإثارة البلبلة».

واختلافا مع الآراء السابقة، قال الشيخ نبيل نعيم، القيادي بجماعة الجهاد الإسلامي: «لن نحضر جنازة الرئيس المخلوع بعد وفاته، ولن نصلي عليه، ونرى عدم جواز الصلاة عليه لأنه أفسد في الأرض وكان يعادي الإسلام والمسلمين».

أضاف: «نرى أن مثل هذا الرئيس سيكون مصيره النار لما ارتكبه في الدنيا، وعذابه في الآخرة أكبر، فجرائم الدم التي ارتكبها أكثر من أن تحصى، حيث كان يتعامل مع الناس بلا رحمة أو شفقة».

وتابع: «اللعنات تلاحق الرئيس المخلوع، وما ارتكبه في حق الإسلام يقف عائقا أمام الصلاة عليه، والجنازة العسكرية التي يجهز لها العسكريون لن تمنع دخوله النار».

من جانبه، قال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية وأحد قيادات الجماعة الإسلامية: «لن نحضر جنازة مبارك إذا توفاه الله، وبالتالي فلن نصلي عليه، فما ارتكبه الرئيس المخلوع في حق الشعب المصري يمنعنا من أن نقف موقف من يدعو له بالرحمة».

وردا على سؤاله بجواز الصلاة على مبارك، قال «أبو النصر»: «لن نصلي عليه، أما جواز وعدم الجواز فيرتبط برؤية الآخرين إن كانوا يرونه مسلما أو غير مسلم، فمن كان يعتقد من المسلمين أنه مازال في حظيرة الإسلام فليصلّ عليه، ومن رآه خرج عن حظيرة الإسلام فلا يجب أن يصلى عليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية