x

أهالي كفر مصيلحة: نتمنى تنظيم جنازة عسكرية لمبارك ودفنه بجوار «السادات»

الخميس 21-06-2012 20:21 | كتب: هند إبراهيم |
تصوير : أحمد المصري

تباينت ردود فعل أهالى كفر مصيلحة بالمنوفية، مسقط رأس الرئيس السابق حسنى مبارك، بعد تضارب الأنباء حول تدهور صحته ووفاته.

قال اللواء محمد حسنى مبارك، ابن العم غير الشقيق للرئيس السابق، إنه فى حال وفاته سيُقيم له أكبر سرادق عزاء لمكانته فى العائلة، بغض النظر عن الظروف السياسية التى تمر بها البلاد. وأضاف: «مع اختلافى سياسياً معه، إلا أننى كنت أتمنى أن يلقى ربه بعد تسليم السلطة سلمياً، دون أن نذوق المر منذ قيام الثورة».

وتابع: «من حق العائلة أن تُقيم دعوى تعويض على مصلحة السجون، لعدم الاستجابة لطلبها بنقله لمستشفى المعادى، حيث كان متوقعاً أن تسوء صحته، إلا أن وزارة الداخلية أبدت تخوفها من ميدان التحرير ومليونياته».

وقال سعيد مبارك، ابن عمه، إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن التدهور الحاد فى صحة «مبارك»، شىء متوقع، منذ نقله إلى مستشفى طرة، عقب إدانته بالسجن المؤبد.

وأضاف أن ليلة الثلاثاء الماضى كانت «ليلة وجع قلب»، وأهالى القرية أصابهم الحزن الشديد على «مبارك»، بسبب تدهور صحته.

وقال محمد صلاح، طالب جامعى، من أبناء القرية: «إن مبارك لم يُخلد فى الحكم، وبالتالى لن يُخلد فى الحياة، ولا نريد أن نسمع عن بطولاته التى كانت سبباً فى تردى حالة البلاد، بعد وفاته». وأبدى استهجانه لما تردد حول أن نقله لسجن طرة كان سبباً فى تدهور صحته، قائلاً: «هناك الآلاف ماتوا دون أن يسمع عنهم أحد، سواء داخل أو خارج السجون، ومعاملته فى مستشفيات خارج السجن تمييز بين السجناء».

وقال حمد الجندى، محاسب من القرية: «رغم اختلافنا معه إلا أننا لا نستطيع إلا أن نقول (ارحموا عزيز قوم ذل)، وفى حالة وفاته من الأفضل ألا تقيم عائلته سرادق عزاء له، حتى لا يُثير الغضب فى نفوس من أصيبوا فى أحداث الثورة»، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن عدداً من أهالى القرية متعاطفون معه، لسنه ومرضه، حيث لا شماتة فى الموت والمرض، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية