إذابة جلطتَي قلب ومخ مبارك.. ومصادر: عودته للسجن «واردة»

كشفت مصادر طبية داخل مستشفى المعادى العسكرى أن الرئيس السابق حسنى مبارك أجرى عملية إذابة جلطة فى المخ، وأخرى لإذابة جلطة فى القلب عقب نقله من مستشفى السجن، كما خضع لفحص بالأشعة على المخ «رنين مغناطيسى»، ويتم حقنه تحت الجلد كل 12 ساعة، كإجراء طبى تحفظى لعدم الإصابة بجلطات فى المستقبل، خاصة أنه سبق تعرضه لجلطة أثناء وجوده فى السجن.

وقالت المصادر: إن فريقاً طبياً عالى المستوى يتابع حالة «مبارك» الصحية على مدار 24 ساعة، ويعد تقارير طبية عنها، وأوصى التقرير الطبى الصادر الخميس بضرورة متابعة حالته الصحية، عقب نجاح الأطباء فى إذابة الجلطتين، وأكد التقرير أن مبارك يعانى من متاعب فى الكلى، ونصح التقرير بإجراء التحاليل بشكل دورى مع زيادة فى نسبة السوائل التى يتناولها.

وأكد التقرير الطبى تعرض مبارك خلال وجوده فى السجن إلى «جلطة» تمت إذابتها عن طريق الأطباء المعالجين، وأوصى بضرورة منح الرئيس السابق أدوية من شأنها زيادة نسبة السيولة، كما أوصى بضرورة مرور طبيب من الأمراض الصدرية بشكل دورى للكشف عليه، خاصة بعد إجرائه عملية بذل للمياه على الرئتين، وأرجع التقرير وجود ماء على الرئة إلى عدم كفاءة عضلة القلب، والمعاناة المستمرة خلال الفترة الأخيرة إلى التذبذب الأذينى.

وأوضحت المصادر أن هناك حراسة مشددة فرضت داخل الجناح الذى يرقد فيه «مبارك»، وأشارت إلى أن كلاً من زوجته سوزان ثابت صالح وخديجة الجمال زوجة جمال، وهايدى راسخ زوجة علاء موجودات داخل المستشفى العسكرى، وزرن الرئيس السابق فى غرفة الرعاية الحرجة، وظل حفيده عمر معه لمدة ساعتين، وكان الرئيس السابق يداعبه ويحتضنه.

وقالت المصادر إن عودة الرئيس السابق مبارك إلى السجن «واردة»، لكن ذلك يتوقف على تحسن حالته الصحية، والتقارير التى يعدها الطاقم الطبى المعالج له.

وحول إمكانية زيارة علاء وجمال لوالدهما فى المستشفى العسكرى أكدت المصادر أن نجلى الرئيس يحق لهما زيارته فى المستشفى لكنها ستكون استثنائية بعد موافقة المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام عليها، وعقب الموافقة يتم عرضها على الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات التأمين، ويمكن للجهات الأمنية الاعتراض على الزيارة لدواع أمنية، خاصة فى ظل حالة الاحتقان فى الشارع، والدعوة إلى المظاهرات والاعتصامات.