أثار الخبر المنشور في «بوابة المصري اليوم»، بعنوان: «قيادي بـ(الجهاد): مبارك مصيره (النار).. ولا تجوز الصلاة عليه بعد وفاته»، ردود فعل غاضبة من جانب قراء الصحيفة تجاه الشيخ نبيل نعيم، القيادي بجماعة الجهاد الإسلامي، صاحب تلك التصريحات، والذي أشار إلى أن مبارك «أفسد في الأرض وكان يعادي الإسلام والمسلمين».
كما رفض قراء «بوابة المصري اليوم»، تصريحات علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، وأحد قيادات الجماعة الإسلامية، الذي قال: «ما ارتكبه الرئيس المخلوع في حق الشعب المصري يمنعنا من أن نقف موقف من يدعو له بالرحمة».
واستنكر قراء «المصري اليوم» تكفير أصحاب تلك التصريحات السابقة، لـ«مبارك»، وإشارتهم لعدم جواز الصلاة عليه، لافتين إلى رأي الشيخ محمود عبد الله الخطيب، عضو مكتب الإرشاد السابق في جماعة الإخوان المسلمين، والملقب بمفتي الجماعة، حيث أجاز الصلاة على مبارك، طالما مات مسلمًا.
وجاءت تعليقات القراء على البوابة الإلكترونية لـ«المصري اليوم»، وصفحتها على موقع «فيس بوك»، رافضة لتصريحات رفض الصلاة على مبارك حال وفاته، فعلق القارئ محمد عادلي، قائلاً: «اللي عايز يدلي برأيه ويفتي، عشان يشفي ثأر بداخله لأي غرض ما، هو حر.. إنما ندعي ونقول فلان في الجنة، وفلان في النار، فمن أعطاك الحق للتحدث نيابة عن رب العالمين؟؟، الحمد لله الذي لم يتخذ شريكًا في ملكه.. للعلم أنا كنت ومازلت معارض لمبارك، اللهم فأشهد، اللهم قد بلغت».
فيما قالت القارئة نوجا عبد الخليل: «اتقوا الله بقى، كفرتوا الراجل وهو ميت؟؟، إيه جاب سيرة مسلم ولا مش مسلم؟؟، والأستاذ الفاضل اللى بيقول مش هنصلى عليه، ده اللى ربنا قالوا.. ده الواحد فى المواقف دى يعمل لله، وبعدين هو رايح لأكبر وأشد عقاب، اللي مفيش بعده أي عقاب، هو عقاب الله سبحناه وتعالى.. اتقوا الله».
أما المهندس مصطفى ياسين، أوضح بقوله: «محمد حسنى مبارك، مسلم، وأي حاجه عملها حسابها عند ربنا، وبعدين الشعب المصري طيب ومتسامح، ومهما كان ده إنسان بيموت، المفروض ندعيله بالرحمة، ونفتكر ولو حاجة بسيطة جدًا عملها حلوة، على فكرة أنا مع محاكمته وعقابه، بس لما تيجي لحد الموت، يبقى الله يرحمه هو وجميع المسلمين».
وحول إقامة جنازة عسكرية، لمبارك حال وفاته، اتفق بعض القراء مع تصريحات الشيخ نعيم، الرافضة لإقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع، فعلقت سهى زمرانى، بقولها: «مش يستاهل جنازة عسكرية، بمناسبة إيه إن شاء الله».
أما القارئ Alohaman Smith، خرج من هذا الجدل الدائر، بالعودة إلى الماضي، والحديث عن أيام الملك فاروق، قائلا: «قبل ما تعملوا جنازة للمخلوع، اعملوا جنازة للملك فاروق، اللي كانت مصر في أيامه في قمة مجدها».