قتل 24 جنديًا من قوات جنوب السودان، في ولاية «جونجلي»، بنيران مسلحين، كما فُقد وجُرح آخرون، في آخر موجة من العنف في المنطقة المضطربة، حسبما أفاد مسؤولون جنوبيون.
وأكد حاكم «جونجلي»، كول مانيانج، مقتل 24 جنديًا وإصابة 12 جنديا آخرين، فيما لايزال 17 آخرون في عداد المفقودين.
وأضاف أن الناجين احتاجوا إلى وقت طويل للخروج من تلك المنطقة، حيث قطعوا المسافة سيرًا وأبلغوا عن الحادث.
وقع الهجوم، الخميس، في بيبور بمنطقة «جونجلي»، إثر إرسال الجنود للتحقيق في أنباء عن مشاهدة زعيم المتمردين، ديفيد ياو ياو، الذي انشق عن جيش جنوب السودان.
ووفقا لمانيانج، يشتبه في أن يكون المهاجمون ينتمون إلى مجموعة مورلي الإثنية التي تعيش في مقاطعة «بيبور»، والتي ينتمي إليها «ياو ياو»، الذي يعتقد أنه يقوم منذ أسابيع بتجنيد شباب في صفوفها.
وتوقعت مصادر سودانية إرجاء استئناف مفاوضات أديس أبابا بين دولتي السودان وجنوب السودان إلى الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل، بينما يدفع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بتقرير موسع حول المفاوضات أمام مجلس الأمن، الأحد المقبل.
وأوضحت مصادر موثوقة لصحيفة «الصحافة» الصادرة بالخرطوم، الاثنين، أن إرجاء المفاوضات التي كانت مقررة يوم الخميس المقبل، جاء لتمكين أديس أبابا من ترتيب بيتها الداخلي بعد وفاة رئيس وزرائها ميليس زيناوي، الذي سيشيع الأحد المقبل.
وأكدت ذات المصادر أن المفاوضات ستعقد بصورة مكثفة على مدار اليوم للوصول لاتفاق قبل الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل.