x

مرسي يستقبل وزير الخارجية السوداني في «الاتحادية» وسط اعتصام العشرات

السبت 25-08-2012 14:07 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : رويترز

استقبل الرئيس محمد مرسي، السبت، في قصر الاتحادية، وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، وحضر اللقاء محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم فرص الاستثمار بين البلدين، وذلك وسط اعتصام عشرات المتظاهرين أمام القصر، للمطالبة بحل جماعة الإخوان وعزل الرئيس.

وأشاد «عمرو»، خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، بعمق العلاقات بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن «افتتاح طريق الضفة الشرقية من نهر النيل، الذي يربط بين مصر السودان سيكون في سبتمبر المقبل»، مؤكدًا أن الطريق سيساهم في نقل مستقبل العلاقات المصرية-السودانية إلى أبعاد جديدة، وتسهيل حركة التجارة والنقل.

وأضاف أن «المباحثات مع الرئيس مرسي تناولت تشجيع الاستثمار بين الجانبين، وفرص العمالة بين الدولتين»، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا مكملاً بوزارة الخارجية لاستكمال المباحثات في هذا الشأن، لافتًا إلى أن وزير الخارجية السوداني التقى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة والتعاون في مجالات الزراعة والتصنيع والإنتاج الحيواني.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، «عمق العلاقات المشتركة بين البلدين، خاصة بعد لقاء الرئيسين، الفريق عمر البشير والدكتور محمد مرسي في قمة الاتحاد الأفريقي».

وأضوح أنه «جارٍ الإعداد لزيارة عدد من المستثمرين المصريين إلى السوادن للتعرف على فرص الاستثمار في الزراعة، وفرص إنشاء منطقة حرة سودانية، سيكون فيها فرص استثمارية عالية».

كان العشرات من المتظاهرين قد بدأوا اعتصامًا مفتوحًا أمام قصر الاتحادية، استمرارًا للمظاهرات الاحتجاجية، التي دعا إليها عضو البرلمان السابق محمد أبو حامد، للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين وعزل الرئيس مرسي.

واوصل الرئيس مهام عمله في قصر الاتحادية، السبت، رغم اعتصام المتظاهرين، وهو ما اضطر قوات الأمن لمحاصرة القصر، وإغلاق الطرق المؤدية إليه.

واضطر الصحفيون، الذين يتابعون نشاط مؤسسة الرئاسة، إلى السير على الأقدام حول القصر، وإبراز تصريح إعلام الرئاسة أمام كل نقطة أمنية، فيما دخل ضيوف الرئيس مرسي من البوابة الرئيسية دون تغيير في إجراءات التفتيش المتبعة مع الزوار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية