قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا, الأحد, وجرح آخرون في عملية عسكرية على حي الرملة الجنوبي في اللاذقية (غرب), جرت من عدة محاور وشملت قصفا من زوارق حربية سورية. وأوضح المرصد أن «تسعة قتلى سقطوا صباح الأحد وجرح أكثر من 15 شخصًا في حي الرمل الجنوبي ومخيم الرمل».
كان المرصد ذكر أنه «يتم الآن قصف حي الرمل من زوارق حربية, واقتحام الحي يتم من عدة محاور»، موضحا أنه «يصعب التحقق من عدد الشهداء والجرحى بسبب استمرار إطلاق النار الكثيف».
وأضاف المرصد أنه «يتم إطلاق نار كثيف جدًا من مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة» في الحي نفسه، مشيرا إلى «وجود قناصة على الأبنية المحيطة».
وأشار إلى «دوي انفجارات قوية في حيي مسبح الشعب والرمل المتجاورين». وأوضح المرصد أن «إطلاق نار كثيف سمع في السكنتوري», مشيرًا أيضًا إلى «إطلاق قذائف (آر.بي.جي) في الحي».
وفي الوقت نفسه، تحدث المرصد عن «إطلاق نار كثيف عند مداخل الأحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل مثل عين التمرة وبستان السمكة وبستان الحميمي».
وأضاف أن «حي بستان الصيداوي الذي يقع بين السكنتوري والأشرفية يشهد إطلاق نار كثيفًا جدًا, وسمعت انفجارات شديدة, وتحدثت أنباء عن إصابة طفل حتى الآن»، بحسب المرصد.
وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الأمن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.