ذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية أن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية, أعلن في بيانه اليومي أن 24 شهيدًا سقطوا، الخميس، جراء قمع قوات الأمن السورية للمظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد، بينما يستعد المتظاهرون للخروج في مسيرات حاشدة، الجمعة، تحت شعار «لن نركع».
وأعلن البيان أن القوت السورية قتلت 15 شخصًا على الأقل وأصابت نحو 40 آخرين, عندما اقتحمت قوات تدعمها الدبابات بلدة «القصير»، وقال شهود إن العديد من سكان البلدة فروا إلى الحقول المجاورة، وقطعت الاتصالات والكهرباء عن البلدة.
وفي مدينة «حمص» استشهد 5 متظاهرين في حي «البياضة» وطفل في «كرم الزيتون»، وسقط شهيد واحد في «الوعر». وأظهرت صور، بثها ناشطون على الإنترنت، اقتحام قوات الجيش السوري بيوتا في مدينة «الحولة» في حمص، وإطلاق الرصاص على المنازل في المدينة.
وفي «اللاذقية» سقط شهيد واحد، وفي «الحسكة» استشهدت امرأة مسنة نتيجة تعرضها للضرب من قبل قوات الأمن لمنعها اعتقال ابنها.
وفي «دير الزور»، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، إن متظاهرا «أعدم ميدانيًا» بعد تقييده في ساحة عامة في المدينة.
وفي «داريا» قتلت قوات الأمن مجندًا عسكريًا بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين.
فيما أكدت مصادر بالأمم المتحدة أن عدد الشهداء من المدنيين السوريين جراء قمع الاحتجاجات من قبل قوات الأمن والجيش «بلغ حوالي 2000 شهيد».
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الجيش بلدة «المسيفرة» في منطقتي «درعا» و«سراقب» بمحافظة «إدلب»، واعتقلت أشخاصا في المنطقتين.
وسبق ذلك قصف من الجيش استهدف مستشفى «النور» في مدينة «دير الزور»، فيما اعتقل جنود صاحب المستشفى و3 من الأطباء العاملين فيه، الخميس، وقال ممثل اتحاد التنسيقيات بدير الزور، خالد الطه، إن العملية تأتي في ظل حملة ملاحقات واعتقالات للأطباء في المدينة.
ويستعد المتظاهرون لمواصلة الاحتجاج والتظاهر مجددًا، الجمعة، استجابة للدعوة التي أطلقها الناشطون على صفحات سورية على موقع «فيس بوك» فيما سميت بجمعة «لن نركع»، وأعلن ناشطون أن اختيار شعار «لن نركع» يعد «تأكيدًا على جوهر تحركهم المتمثل بالكرامة والحرية».
