أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا خلال مكالمة هاتفية، الخميس، على ضرورة «الانتقال إلى الديمقراطية في سوريا.
وقال مكتب أوباما، إن الرئيس الأمريكي وأردوغان، اتفقا كذلك على ضرورة «الوقف الفوري لكل أشكال سفك الدماء والعنف الذي يمارس ضد الشعب السوري» من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
ورغم أن أوباما وأردوغان، أدانا خلال الأسابيع الماضية، حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المتظاهرين، إلا أن أيا منهما لم يدع مباشرة إلى تنحي.
وقال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إن إدارة أوباما، قد تطالب الأسد بالتخلي عن السلطة مع تصعيدها الضغوط على النظام لإنهاء حملة القمع الدموي ضد المتظاهرين.