يعرض مركز كينيدي للفضاء، في كاب كانافيرال، بولاية فلوريدا، (والذي يعد الفرع الرئيسي الثاني لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بعد فرعها الرئيسي بمدينة هيوستن في تكساس)، الصفحة الأولى لـ 22 صحيفة عالمية صدرت في صباح يوم 21 يوليو 1969، وذلك في البهو الرئيسي في مدخل المركز المؤدي للقاعة الرئيسية، التي تحتوي على الهياكل الأصلية لمركبات أبوللو الفضائية، التي عادت سالمة من الفضاء.
أخبار متعلقة
مدينة أمريكية يعيش بها أقل من 100 مسلم وبها مسجد واحد (صور)
«مندوب مصر بالأمم المتحدة» : دول كثيرة تحفّظت على البيان الأمريكى حول تركيا
وزير الخارجية: لا تقارب مع حماس.. ولا أزمة مع إيطاليا
«ساويرس»: الحكومة تخشى إعلان عدد الأقباط فى مصر خوفاً من المطالبة بحصة فى المناصب العليا
كبير باحثي الحريات الدينية بمعهد هدسون: كنائس مصر في أمريكا زادت إلى 230 كنيسة
نائب رئيس المجلس اليهودى الأمريكى جيسون آيزاكسون: علاقاتنا جيدة مع 10 دول عربية من بينها السعودية (حوار)
ويحتفظ المركز بالصفحات الأولى الأصلية للـ22 جريدة وبلغاتها ولم يجر عليها أي تعديل أو تنويه بالإنجليزية، تخليدا لذكرى احتفال العالم بهبوط أول إنسان على سطح القمر، والتي جاءت كلها ليحتل خبر الخطوات الأولى لرائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ على القمر، المانشيت الرئيسي لها.
واكتشفت «المصري اليوم» الصحيفة العربية الوحيدة المعروضة ضمن 21 صحيفة أخرى، على حائط كُتب عليه عبارة «Man walks on the moon».
وعادة لا يجذب هذا الحائط الكثير من السائحين الذين يمرون سريعا أمامه لمحاولة الوصول قبل الحشود لموقع مميز يتيح لهم مشاهدة جيدة لمقتنيات ناسا العائدة من الفضاء الخارجي.
جريدة الأهرام المصرية، الصادرة يوم 21 يوليو1969، هي الجريدة العربية الوحيدة التي احتلت صفحتها الأولى من هذا اليوم مكانا ضمن حائط ناسا لـ22 جريدة طُبعت عشية هبوط أول إنسان على القمر.
وللمفارقة لم يأت خبر هبوط أول إنسان على القمر كـ مانشيت رئيسي للصحيفة القاهرية مثلما جاء في كل الصحف الأخرى، إنما جاء كـ مانشيت فرعي بنفس حجم خط المانشيت الرئيسي محتلا النصف الأعلى من يمين الصفحة الأولى، بينما جاء المانشيت الرئيسي لهذا اليوم : «يوم مجيد لقواتنا: الطيران والدفاع الجوي حققا انتصارات ضخمة» وذلك حول معركة «الجزيرة الخضراء» التاريخية، جنوب خليج السويس بالبجر الأحمر، أثناء حرب الاستنزاف، والتي نجحت خلالها القوات المصرية المرابضة بالجزيرة في دحر هجوم إسرائيلي على الموقع.
ويقال إن الأهرام في ذلك الوقت كانت من أهم 10 صحف يومية في العالم، وكان محمد حسنين هيكل يشغل منصب رئيس تحرير الصحيفة العريقة وقتها، وكان ثمنها في ذلك الحين 15 مليما.
