بالفيديو: شعلان يطلب من حسني إعادته لوزارة الثقافة

في لقاء انفردت «المصري اليوم» بتصويره بالفيديو وستذيعه بعد قليل، ذهب محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة إلى الوزير فاروق حسني في مكتبه وطلب منه العودة إلى موقعه في قطاع الفنون التشكيلية، ليكمل العمل الذي بدأه في وزارة الثقافة قبل 25 سنة.

وأعرب شعلان المتهم في قضية سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» عن سعادته بلقاء وزير الثقافة وإزالة سوء التفاهم بينهما بعد أن قال في أحاديث صحفية منذ اتهامه في القضية أنه كبش فداء لوزير الثقافة، وحمل الوزير مسؤولية ضياع اللوحة.

وكان شعلان قال لـ"المصري اليوم" منذ نحو أسبوع: «أنا لا أنتظر العودة إلى الوزارة، ولن أعود إليها لأن عهدى الوظيفى انتهى، أنا فنان تشكيلى ولوحاتى هى قدرى ومستقبلى وماضىّ الذى يجب أن أحافظ عليه».

وتم اللقاء بين شعلان وحسني  بمبادرة من الإعلامي خيري رمضان وبرنامج «مصر النهاردة».

من جانبه، أكد وزير الثقافة أن مسألة عودة شعلان لمنصبه في قطاع الفنون التشكيلية تتطلب انتهاء التحقيقات في القضية، مشيرا إلى إمكانية تعيين شعلان في منصب مستشار من الفئة (أ)  لوزارة الثقافة.

وأعرب الوزير عن سعادته بانتهاء محنة شعلان، آملا أن تركز التحقيقات مع شعلان  في الفترة المقبلة على الجزء الإداري، وليس الجنائي، لأن التحقيقات الجنائية من المفترض أن تتم مع سارق اللوحة.

وأفرج قطاع مصلحة السجون يوم الأربعاء 13 أكتوبر عن شعلان المتهم الأول بقضية سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» بعد سداده كفالة 10 آلاف جنيه، وذلك بعد أن أصدرت محكمة الجنح بمنطقة الدقى حكما بإيقاف حكم حبس شعلان لحين الفصل بالاستئناف في القضية.

وكانت محكمة جنح الدقي قضت في 12 أكتوبر بمعاقبة شعلان و10 متهمين آخرين من العاملين بقطاع الفنون التشكيلية ومتحف محمد محمود خليل بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه لكل متهم لإيقاف التنفيذ في واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان الهولندى فان جوخ التى تقدر قيمتها بحوالى 55 مليون دولار.

وبموجب هذا الحكم ، تقرر إخلاء سبيل المتهمين على ذمة القضية إثر سداد كل منهم الكفالة المالية المقضي بها ولحين الفصل في حكم الاستئناف في القضية .

وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أمر فى 7 سبتمبر 2010 بإحالة المتهمين إلى المحاكمة أمام محكمة جنح الدقي بعد أن وجه لهم تهم الإهمال والقصور والإخلال في أداء واجباتهم الوظيفية مما أضر ضررا جسيما بأموال الجهة التابعين لها .

وجرت محاكمة المتهمين فى ضوء ما نسبته إليهم النيابة العامة من أنهم ارتكبوا جرائم الإهمال والقصور والإخلال فى أداء واجباتهم الوظيفية بما أضر ضررا جسيما بأموال الجهة التابعين لها الذي تمثل فى سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" والمقدر قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي.