تحقيقات النيابة: رئيس«إدارة المتاحف» يحمل «شعلان» مسؤولية سرقة «الخشخاش»

واصلت النيابة الإدارية اليوم الاثنين تحقيقاتها فى قضية سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» من متحف محمود خليل، واستمعت للدكتور صلاح المليجى، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف، الذى ألقى بمسؤولية السرقة على محسن شعلان، وكيل الوزارة، رئيس قطاع الفنون التشكيلية المتهم الأول فى القضية، مؤكدا أن شعلان انفرد بتحديد المتاحف التى تتم صيانتها وتطويرها وكان يرفض تدخل أحد فى ذلك.

وقال المليجى إن وكيل الوزارة رفض تطوير المتحف المذكور سعياً وراء تحميل وزارة الثقافة تكاليف التطوير، ونجح فى الحصول على موافقة الوزير فاروق حسنى، وزير الثقافة، على تطوير المتحف على أن يتم عن طريق صندوق التنمية الثقافية بتكلفة قدرها 16 مليون جنيه فى 22 فبراير العام الماضى.

 وأضاف فى تحقيقات المستشار محمد إسماعيل، عضو المكتب الفنى، أن تأخر المكتب الاستشارى فى إعداد الرسومات الهندسية وعدم إخلاء المتحف من مقتنياته حالا دون تسليمه لشركة المقاولون العرب المسند إليها عملية التطوير حتى الآن.

وأكد المليجى فى التحقيقات التى يشرف عليها المستشار تيمور مصطفى كامل، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أنه خلال فترة عمله كان حريصاً على تأمين مقتنيات المتحف بالعنصر البشرى فى ظل تعطل أجهزة النظام الأمنى، مشيراً إلى أنه كان يتواجد بصفة دائمة ثلاثة أمناء متحف واثنان من أفراد الأمن بكل طابق.

وقال إنه عرض على رئيس القطاع استخدام مبلغ نصف مليون جنيه كانت مدرجة بموازنة 2008/2009 لشراء أنظمة أمنية للمتحف لكنه رفض ذلك واستخدمه فى تطوير قصر الفنون رغم أنه ليس متحفاً