x

محمد شاهين: «مؤلف (السبع وصايا) صايع ساسبنس» (حوار)

الجمعة 11-07-2014 04:01 | كتب: سعيد خالد |
محمد شاهين محمد شاهين تصوير : اخبار

أكد الفنان محمد شاهين أن غيابه عن الجزء الرابع من مسلسل «الكبير أوى» كان بسبب صناعه الذين بدأوا كتابته في وقت متأخر، وأنه يواصل تصوير مسلسل «السبع وصايا» مع المخرج خالد مرعى وسينتهى منه خلال 3 أيام، وقال في حواره لـ«المصرى اليوم» إنه شعر «بالخضة» من هذا العمل مع قراءته للحلقة الاولى، وأنه يحتوى العديد من المفاجآت، وحول مسلسل إمبراطورية مين أشار إلى أنه عمل صعب في تصويره وينتمى إلى نوعية الكوميديا السوداء، مشددًا على أنه لا يعتبر تأريخا وتوثيقا لفترة ما بعد 25 يناير لكنه يتناول الكثير من الأحداث التي حدثت خلال هذه الفترة وبتسلسل من خلال قصة اجتماعية.

■ لماذا تحمست لمسلسل «إمبراطورية مين؟

- لأنه كوميديا سوداء، يعتمد على الضحك في زمن أصبحت فيه الابتسامة عملة نادرة في ظل الصخب السياسى والمعاناة الاقتصادية، وغادة عبدالعال الكاتبة اعتمدت على المواقف الحياتية من واقع الشارع وهو ما أفضله كعاشق للكوميديا اللايت بعيدًا عن الاستخفاف والاستضحاك المفتعل، وبعد قراءتى 6 حلقات جذبتنى القصة والمواقف، وجمعتنى ومريم أبوعوف عدة جلسات أضفت خلالها لدورى بعض الإفيهات وهى مخرجة متعاونة وسلسة جدًا و«معندهاش عقد»، وتقبل بالنصيحة ومهمومة فقط بخروج العمل بأفضل صورة.

■ العمل يواجه بعض الانتقادات لانه يتناول العديد من القضايا السياسية؟

- الانتقادات لم ولن تشغلنا، لاننا نرصد العديد من الحقائق وفق زمن سياسى، وكلها حدثت بالفعل، نطرحها بحيادية، وبالتواريخ، دون تدخل أو إبداء وجهة نظرنا السياسية، وأؤكد أن العمل اجتماعى سياسى لأسرة مصرية كانت تعيش في الخارج وقررت العودة إلى الوطن بعد ثورة 25 يناير، يرغبون في تذوق روح التغيير التي طرأت على البلد، في إطار درامى، ومن خلال الاحداث نكشف مشاكل عاشها المصريون بالفعل، والعمل تأريخ غير مباشر لما بعد الثورة من إيجابيات وسلبيات وانعكاسها على المواطنين وتعاملهم مع بعضهم البعض، وانتشار البلطجة، وأحداث محمد محمود، والاستفتاء، وأزمات التعليم والامن، والتربية، واخترنا أن تنتهى أحداثه مع 30 يونيو كونه نهاية لهذه الفترة العصيبة ولان الوقت لم يسعفنا للكتابة لما بعد هذه الفترة التي لم تتضح معالمها بعد.

■ كيف تحضر لأدوارك؟

- قرأت السيناريو أكثر من مرة، واعتمدت على الحفظ، وبمجرد دخولى اللوكيشن وارتداء ملابس الشخصية أتعايش معها، لاننى أؤمن بمبدأ المعايشة أمام الكاميرا والتلقائية في الأداء، والصعوبة لم تكن في التمثيل ولكن في التصوير الخارجى لأن 75% من أحداث العمل خارجى، وفى عز الحر، وبملابس شتوية، وهو شىء قاس جدًا، لكن الحمد لله الامور سارت بشكل جيد، أما بالنسبة للتعامل مع الاطفال فكان صعبا أول أيام التصوير لان شخصيتى «آدم وغالية» كانا يقفان لاول مرة أمام الكاميرا، غير أحمد داش الموهوب، وحصلوا على بعض الوقت حتى يتفهموا، لكن التعامل معهم متعة.

■ بصراحة شديدة ألم تخف من سيناريو «السبع وصايا»؟

- محمد أمين راضى «صايع ساسبنس»، يتقن هذا النوع من الكتابة، وأنا من عشاقه، لانه يدرك جيدًا توصيل المعانى، وموهوب، ولا أستطيع الإضافة إلى كلامه، وألتزم بالسيناريو الذي يكتبه دون أي تغيير حتى لو كان بسيطا، ولا شك أننى «اتخضيت» منذ قراءتى للحلقة الاولى، وجذبتنى القصة وكنت أريد معرفة كيف ستتطور الاحداث، وجلست بعدها مع المخرج خالد مرعى وقمنا ببروفات عديدة على الملابس والشخصيات، وهو موضوع غريب لكنه مشوق ويحتوى العديد من المفاجآت للمتلقى، وهو لـ 7 أشقاء بعدما وصلوا لسن معينة تفرقوا كلٌّ في اتجاه، ومعظمهم يعانون من الفقر، يعيش مع إحدى بناته التي تعانى من عقدة بسببه لانه من قتل والدتها، يعيش في غيبوبة لمدة 6 سنوات، ويكتشفون خلالها أنه مليونير، فيقررون التخلص منه وقتله، وتنقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويظهر والدهم لهم في أحلامهم، وبالفعل هو قتل وستكشف الحلقات القادمة أين اختفى جثمانه.

■ متى تنتهى من تصويره، وأين كانت صعوبته؟

- باق لنا 3 أيام تصوير، والحمد لله التصوير لم يكن فيه صعوبة وكانت الامور هادئة، ولم يكن لدينا تصوير خارجى بشكل كبير، عدا السفر إلى السويس كان مرهقا بعض الشىء.

■ لماذا ابتعدت عن الكبير أوى رغم أنك جزء من نجاحه؟

- لانهم لم يبدأوا في كتابته إلا في وقت متأخر جدًا وكنت وقتها تعاقدت على أعمال أخرى، لذلك اعتذرت عن المشاركة معهم لأننى بالفعل بدأت في التصوير، فعنصر الوقت هو الذي يحكمنى، لكنى لم أنزعج من خروج الشخصية، وأشارك هذا الموسم بحلقتين كضيف شرف، وواجهت صعوبة بالغة حتى أصورهما مع مكى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية