تساؤلات عدة دارت على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع «تويتر» حول معنى كلمة «الصوفة»، التي نطقتها إحدى المشاركات في مسلسل «السبع وصايا».
وقصة مشهد «الصوفة» تعود إلى «محمود نفيسة»، الذي يلعب دوره الفنان صبري فواز، والذي كان يتحدث إلى زوجته عبر الهاتف عن مصيره، بعدما شارك في قتل أبيه «سيد نفيسة»، فسمعته إحدى السيدات التي هددته بالإبلاغ عنه إذا لم يستجب لمُرادها، قائلة: «يا الصوفة يا تبات في القسم».
امبارح قالتلوا ,,,الصوفة لا تتحبس ....انا مشكلتى اية الصوفة دى ...؟؟؟؟؟
— ahmed atia (@ahmedatia_13) July 1, 2014
«يعني إيه الصوفة؟»، «إيه الصوفة دي؟»، «تويتر يسأل يعني إيه الصوفة؟».. وغيرها من تلك العبارات انتشرت على موقع التدوينات القصيرة بعد الحلقة، طالبين من مؤلف العمل، محمد أمين راضي، تفسيرها.
هي اول ما تقول صوفة هو يقول ااااه هي حاجة مشهورة اوي كده !!! #السبع_وصايا
— FANTASIA (@shaimaaELdesuky) July 1, 2014
وفي الوقت نفسه، بحثنا عن مدى إمكانية ظهور تلك العبارة في أعمال درامية أخرى، فكان ذلك في فيلم «عتبة الستات»، حيث تفشل الدكتورة سهير فاضل، طبيبة أمراض النساء والولادة، التي لعبت دورها الفنانة نبيلة عبيد، في الإنجاب من زوجها عقيد الشرطة، حازم خرباش، الذي لعب دوره الفنان فاروق الفيشاوي.
ويعرف «حازم» من التحاليل الطبية أنه «عقيم»، فيقرر إخفاء تلك الحقيقة عن زوجته ويقدم لها تحليلًا مزورًا، فتقرر «سهير» اللجوء للدجالة «هناجا»، التي لعبت دورها الفنانة صفية العمري، والتي خدعتها كي تنجب بطريقة «الصوفة» عن طريق نقل السائل المنوي من 3 رجال أشداء إلى رحم الطبيبة بعد تخديرها.
ويصبح حمل «سهير» صدمة لدى حازم، الذي يعترف بأنه «عقيم»، في الوقت الذي يتهم خلاله زوجته بـ«الزنى» ويكتشف الحقيقة ويقبض على «هناجا» في الفيلم، الذي أخرجه علي عبدالخالق، وكتب قصته والسيناريو والحوار محمود أبوزيد، الذي قدمه للجمهور، عام 1995.
الناس اللي بتسأل عن الصوفة. عارفين التلقيح الصناعي؟ اللي بياخدو بيه حيوان منوي يزرعوه جوا رحم الست؟ دا زيه بس طريقة بلدي
— هادي (@Hadeezz) July 1, 2014