x

ملخص الحلقة الأولى من مسلسل «السبع وصايا»: «نام وارتاح»

الأحد 29-06-2014 17:45 | كتب: معتز نادي |
مسلسل السبع وصايا مسلسل السبع وصايا تصوير : other

يتجمع أبناء «سيد نفيسة» في منزل الأسرة بعدما جمعتهم شقيقتهم «بوسي» لتبلغهم أن أبيهم الراقد في غيبوبة منذ 6 سنوات لديه رصيد في البنك قيمته 28 مليون جنيه.

وتبدي «بوسي» استياءها بسبب الفقر، الذي عاشت فيه هي وإخوتها الـ6، فتقرر تحريضهم على قتله كي ينالوا ميراثهم، مبررة الأمر بحديثها عن ضربه لهم و«لسع النار»، الذي على أجسادهم، بالإضافة إلى معاملتهم بـ«جفاء» بعيدًا عن «الحنية والحب»، في الوقت الذي يعترض فيه شقيقها «صبري» وشقيقتها «هند» على إنهاء حياة أبيهم

وكما يبدأ تتر المسلسل بموشحات صوفية، يستمد أبطال العمل مفرداتهم منها، فيرى الأشقاء الموافقون على قتل أبيهم أنهم سينالون المال ويعيشون في «جنة الدنيا» رغم وصفهم من شقيقهم المعترض بـ«حطب جهنم».

تقرر «بوسي» تنفيذ جريمتها بنزع إبرة المحاليل الخاصة بأبيها، بعد صلاة العشاء، مهددة المعترضين إذا لم يحضروا بأنهم سيلاقون مصير والدهم.

وقبل التنفيذ، تفكر «هند» مع شقيقها «صبري» في حيلة لأخذ والدهما المريض من سريره الموجود في المنزل، الذي تخدمه فيه «بوسي»، كي يبيت في منزلها، إنقاذًا لمصيره، لكن شقيقتهم صاحبة فكرة القتل تلحق بهما على آخر لحظة، وتأمرهما بالحضور لرؤية مشهد النهاية لـ«سيد نفيسة».

يحين موعد الموت وتدخل «بوسي» إلى حجرة أبيها لتفعل فعلتها، بينما يترقب إخوتها المشهد من وراء الباب، وبعد لحظات تخرج لهم مجسدة المثل الشهير: «يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته»، صارخة: «أبويا مات»، فيدخل الجميع في وصلة بكاء، ناهين الحلقة الأولى، التي جاءت بعنوان: «الوصية الأولى.. نام وارتاح»، في الوقت، الذي يشهد اختفاء جسد «سيد نفيسة» من «سرير الموت».


قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية