هروب «بوسي» يثير ضجة في السجن، بعدما وقفت السجينات تتباركن بأبيها «سيد نفيسة»، معتبرين أنه السبب في إخفائها، ورددن بصوت عال: «الهربانة مبروكة.. مدد يا شيخ سيد».
وتحكي «بوسي» لـ«أوسة» أنها هربت داخل إحدى سيارات جمع القمامة، فتخبرها الثانية بضرورة استحمامها بسبب رائحتها «الكريهة»، فترضخ لمطلبها 3 مرات.
في الوقت نفسه، ينشغل بال «إم إم» بـ«الحمل» من زوجها «أحمد عرنوس»، باكية حالها لأنه «عقيم»، بينما يواصل «صبري» سكة زوجته «إسعاد» في السويس من أجل جمع الأموال لها لمساعدتها في الخروج من قضية «الدعارة».
وتتشاجر «هند» مع «ضرتها»، التي تزوجها «محسن» قبل مرضه بـ14 يومًا، وتتفق مع أحد التجار على الزواج حال استطاع التخلص منها، بالإضافة لمساعدتها في الطلاق من زوجها حال قيامه من المرض.
وتبكي «شحاتة» حالها، خائفة على زوجها «منصف» من ألاعيب ماجدة، فيخبرها أنه مضطر لمجاراتها في مقابل الحصول على الميراث الخاص بها، بينما تجد «مرمر» زوجها على قيد الحياة، بعدما دفنته حيًا، وتصاب بالخوف بعدمما رأته أحد شوارع الإسكندرية فلاذت بالفرار.
وداخل بيت «سيد نفيسة»، تقترح «أوسة» على «بوسي» قراءة «السبع وصايا»، فترفض الثانية متبعة نصيحة أبيها بأن يقرأها كل شخص من أبنائه بنفسه.
وتقرر «بوسي» البحث عن إخوتها الـ6، فتنصحها «أوسة» بالتنكر عن طريق ارتداء «النقاب»، فتبدأ رحلتها مع «أول الخيط»، الذي جاء اسمًا لعنوان الحلقة الـ11، عن طريق الذهاب لصبي ورشة أخيها «محمود» لسؤاله عن مصير زوجته شقيقها.
وتنتهي الحلقة وضابط الشرطة يقف على باب شقة «سيد نفيسة»، بينما تجلس «بوسي» في الداخل.