مرتدية جلبابها الأبيض، تتجول «أوسة» في الحارة للحديث مع أهلها عن «كرامات بوسي وسيد نفيسة» وكيف أنها كانت سببًا في شفاء «السجّانة» من العمى، بالإضافة إلى أن زوجة المأمور تخلصت من العقم بفضلها.
ويكمل «صبري»، في الحلقة العاشرة، التي جاءت بعنوان: «نهاية وبداية»، طريق زوجته «إسعاد» في «الرذيلة»، ليجمع لها أكبر قدر ممكن من المال يساعدها في الخروج من الخبس، بينما تكتشف «هند» أن «محسن» تزوج عليها قبل 14 يومًا من دخوله المستشفى.
في الوقت نفسه، تحكي «ماجدة» عن سبب انتقامها من «شحاتة»، مرجعة الأمر لرغبتها في الحصول على الميراث بمفردها، خاصة بعدما تسببت الأخيرة في إجهاضها، بينما يوبخ «محمود» في قنا «دلال»، رافضًا الرضوخ لرغبتها في إكمال سكة «الصوفة».
ويقترح «محمود نفيسة» على «دلال» قتل زوجها كي يرثاه ثم يتزوجا، لكنها تطالبه بأن يمارس «الصوفة» معها كي تنجب ولدًا ترث من خلاله ثروة زوجها صاحب ورشة النجارة.
وعلى أرض الإسكندرية، تكتشف «مرمر» ملعوب زوجها «فوزي» بأنه استولى على أموال «أم أحمد»، بعدما قرر أيضًا الإبلاغ عن زوجته، التي قررت دفنه حيًا إلى جانب جثة «أم أحمد».
وتنجح «إم إم» في إثبات براءة زوجها «أحمد عرنوس»، بعدما اتهم بقتل «قرداتي»، لكن الجريمة شاركت فيها إحدى السيدات عن طريق «صبيانها»، الذين أوسعوه ضربًا حتى الموت.
في النهاية، يذهب أبناء «سيد نفيسة» إلى أقرب «ولي صالح» في بلدهم، داعين إياه أمام ضريحه، فتقول «مرمر»: «سامحني»، بينما تنطق «هند»: «أنا آسفة»، فيما يستعطف «محمود» بقوله: «اشفع لي.. لأجل خاطر النبي»، بينما يقرأ الفاتحة كل من «أحمد وإم إم»، وأخيرًا يقف «صبري» دون نطق كلمة أمام «المقام».
وتختتم الحلقة أحداثها بمفاجأة لـ«أوسة»، التي تفتح باب شقة «سيد نفيسة»، فتجد أمامها «بوسي»، التي هربت من السجن.