قاد الدكتور «محمد غنيم»، رائد زراعة الكلى ومنسق الحملة الوطنية للتغيير بالدقهلية مساء أمس الأحد حملة لجمع توقيعات فى شوارع المنصورة على بيان التغيير فى إطار حملة طرق الأبواب التى بدأتها الجمعية فى المحافظة.
وأكد «غنيم» أن الحملة نجحت، حتى الآن، في القاهرة وعدد من المحافظات وتمكن الشباب من خلالها من جمع 50 ألف توقيع مكتوب بخلاف التوقيعات الإلكترونية التى وصلت على موقع الجمعية إلى 75 ألف توقيع، مشيرا إلى أن حملة طرق الأبواب كانت سببا فى زيادة معدل التصويت الالكترونى لأنها نجحت فى توعية المواطنين من خلال المناقشات التى دارت بينهم وبين الشباب.
وفى السويس قال «أحمد الكيلانى» منسق حركة كفاية إنه تم تدشين حملة طرق الأبواب بالمحافظة وتم جمع نحو 7500 توقيع من المنازل وعلى الكورنيش والمقاهي، مشيرا إلى قيام 15 من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بجمع 100 توقيع فى نصف ساعة من المواطنين على كورنيش السويس الجديد مساء أمس وهم يرتدون تيشرتات تحمل صورة البرادعى.
وأضاف أنه تم توزيع 25 ألف دعوة على المواطنين لحضور مؤتمر الجمعية الوطنية بالمحافظة، والذى ستعقبة مسيرة كبرى حتى السحور بالشارع ثم صلاة الفجر بمسجد الغريب.
من جهة أخرى انتقد الدكتور «أيمن نور»، مؤسس حزب الغد، حملات جمع التوقيعات لتأييد ترشيح «جمال مبارك» رئيساً للجمهورية، ووصفها بأنها «حملات حكومية» وليست «شعبية»، مؤكداً أن مصر «أكبر من استرضاء جمال حتى يقبل حكمها». وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «النظام رتب حملة الـ5 ملايين توقيع بشكل زائف، حتى لا يقال (جمال) هو من أطلقها لتفادى الحرج الأخلاقى، لكنها فى حقيقتها حملة حكومية 100%، وهو ما دفع حزب الغد إلى إطلاق حملة مضادة باسم (مصر كبيرة عليك)».
وقلل «نور» من أهمية جمع التوقيعات على بيان التغيير، وأكد أنها «غير مجدية»، لكنه شارك فيها بحسب قوله لأنها «حملة قومية». وأضاف: "لو تم جمع 5 ملايين توقيع فلن يتغير الدستور، لكنها فكرة تساهم فى تفعيل دور الشارع السياسى فلا نستطيع أن نقول عند وصولنا لرقم مليون، إننا غيرنا الدستور، وهذا لا يعنى أننا ضد الحملة، (لكننا نعرف إنها مالهاش لازمة)".