x

مصريون فى أمريكا يؤسسون جمعية لدعم جمال مبارك فى انتخابات الرئاسة

الإثنين 09-08-2010 09:00 | كتب: مصباح قطب |

أسس مصريون أمريكيون فى نيويورك جمعية لدعم جمال مبارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت مسمى الجمعية الوطنية للاستقرار والتطوير، واستأجروا مقراً لها فى بروكلين، ومن المقرر أن تعقد الجمعية التى تضم نحو 80 عضواً، اجتماعها الأول فى سبتمبر المقبل، وسيضم مجلس إدارتها عشرة مصريين جرى اختيارهم، منذ أيام، دون الإعلان عن أسمائهم.

قال حامد عبدالعظيم البيومى، مؤسس الجمعية، لـ«المصرى اليوم» إنه ليس عضواً بالحزب الوطنى ولم يلتق جمال مبارك فى حياته ولا يعرف شيئاً عن أحمد عز، أمين تنظيم «الوطنى»، أو صفوت الشريف الأمين العام للحزب، أو الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام، لكن رؤيته لجمال فى التليفزيون وسماعه إياه أكدا له أن ابن الرئيس شاب متعلم وذكى ومثقف وله نشاط سياسى معلوم ولا يوجد أحد غيره تحت الأضواء على الساحة.

وأضاف عبدالمجيد الذى يعمل مدير هندسة مالية فى إحدى شركات وول ستريت ويملك مطعماً للكباب وأنشطة صغيرة خاصة هناك: إن انعقاد مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير فى نيويورك وحديث أعضائها باسم كل الأمركيين هو الذى دفعه لتأسيس جمعيته للتأكيد على أن هناك وجهات نظر أخرى، وقال: أعضاء جمعية التغيير ليست لديهم أجندة واضحة ولا برامج محددة ولا نظرة مستقبلية لكننى أحترم البرادعى كواحد من أعلام مصر المشهود لهم على الساحة العالمية لكنه قضى 28 سنة خارج مصر ويلجأ كثيراً إلى الإنجليزية حين يعوزه التعبير العربى، والأصلح أن يكون مديراً لأكاديمية بحث علمى مضيفاً: يقف وراء البرادعى من جانب «مجهول ما» ومن جانب ثان أحزاب كان أولى بها أن ترشح للرئاسة واحداً من كوادرها، وأعرب حامد عن اعتقاده بأن صحة الرئيس مبارك جيدة لكن هذا يجب ألا يمنع ترشيح جمال تحديداً لطمأنة الشعب المصرى على مستقبل أولاده وأعرب عن أمنياته بأن ينص الدستور على تحديد الرئاسة بفترتين مهما كان المرشح وألا تزيد سن أى رئيس فى الحكم على سبعين عاماً، وقال حامد إن الاتجاه فى العالم كله، بما فى ذلك دول عربية، هو منح الفرصة للشباب واعتبر أن انتقال السلطة من مبارك إلى جمال سيضمن الاستقرار ومن ثم يمكن بعدها القيام بالتطوير، وقال عبدالمجيد إن دموعه انهمرت عندما تحدث علاء مبارك فى التليفزيون عقب مباراة مصر والجزائر من التأثر مؤكداً أن علاء وجمال نالا تقديره لأنهما ذهبا إلى السودان رغم المخاطر التى أحاطت بالمنتخب القومى والجماهير.

وحول الحملة الشعبية لدعم جمال مبارك قال إن «لزق» منشورات ضد رجل لم يعلن ترشيحه بعد ووضع «إكس» على اسمه مع عبارة «مصر كبيرة عليك» ليس من أخلاق الحوار السياسى متسائلاً: هل مصر الكبيرة على جمال «متفصلة» على مقاس أيمن نور الذى أدانه القضاء؟

وحول المقارنة بين جمال مبارك وحسام بدراوى قال إن حسام متحدث جيد ومؤثر وفاهم فى قضايا التعليم وعموماً مصر ولادة ولو انفتح الباب سنجد 8 ملايين متحدث جيد، ورفض حامد المقارنة بين السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وجمال لأن البدوى لم يدرس الاقتصاد مثل جمال الذى لم يكن عسكرياً من قبل، والعالم الآن يفضل للقيادة من له خلفية اقتصادية حسب قوله، وقال حامد إن لديه جنسيتين لذا فهو لا يصلح وزيراً ولا نائباً بمعنى أنه لا يريد شيئاً من أحد واعتبر «البدرى فرغلى» رئيس اتحاد المعاشات نائبه المفضل لأنه لم «يسترزق» من السياسة وخدم الناس بإخلاص وهاجم سعدالدين إبراهيم وكل من وصفهم بأنهم يتلقون تمويلاً من الخارج، موضحاً أنه ليس ضد أن تحصل جهة على معونة وتخدم الناس، وأضاف: لكننى ضد أن يأخذ أحد أموالاً ويضربها فى جيبه، مشيراً إلى أنه يعرف كثيرين من هذا النوع وبسؤاله عن المتمولين من الحزب الوطنى قال ابحث عما خفى فهو أعظم!!

وحول الشكاوى من شيوع التعذيب فى مصر قال للشاكين «اختشوا على دمكم فإذا كنتم تضغطون على الكونجرس الأمريكى ليأخذ موقفاً ضد مصر أفلا تستطيعون الضغط على البرلمان المصرى؟!».

يذكر أن حامد من مواليد 1964 بالمطرية دقهلية ومقيم بأمريكا منذ 1988 وعمل سائقاً فى بداية حياته هناك وبائعاً للصحف وهو عضو بالحزب الديمقراطى الأمريكى ويؤكد أنه طالما ذهب بعلم مصر للترحيب بالرئيس مبارك فى زياراته لأمريكا فى مواجهة التظاهرات التى حاولت الإساءة للرئيس ولمصر.

واعتبر حامد أن المادة 76 ليست تفصيلاً لأحد لأن أى عضو هيئة قيادية فى أى حزب شرعى يستطيع أن يرشح نفسه للرئاسة واختتم بالقول إن الجمعية ضد التغيير الجذرى وأنه يعارض بشدة ما قاله رئيس حزب الوفد من أنه سيجمد اتفاقية كامب ديفيد لو وصل إلى الرئاسة، مضيفاً: هل يعلم البدوى ماذا يعنى إلغاء كامب ديفيد وهل نحن قادرون على خوض حرب مرة أخرى ولدينا كل هذا العدد من الفقراء؟!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية