أعلنت الإعلامية جميلة إسماعيل، عضو الهيئة العليا بحزب الغد، اليوم الاثنين، أن علاقتها بزوجها أيمن نور، مؤسس الحزب، «انتهت تماماً» وبلا رجعة، مؤكدة أن الطلاق سيحدث قريباً. وفسرت، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أنها أعطت صوتها لـ«نور» فى انتخابات رئاسة حزب الغد «جبهة أيمن نور» التى فاز بها الجمعة الماضى، بقولها: «أعطيت صوتى لمن سيستمر بإدارته للغد فى دعم قوى المعارضة الحقيقية الممثلة فى الجمعية الوطنية، التى أسسها محمد البرادعى». aواستطردت: "منذ لحظة خروجى من منزلى، وأنا قرارى وقتها الانفصال التام والطلاق، وهو نفس موقفى حتى هذه اللحظة".
أخبار متعلقة
وحول شكل علاقتها بزوجها، خاصة فيما يتعلق بكونهما شخصيتين عامتين تمارسان العمل السياسى، قالت: «أنا مقيمة الآن فى منزل مستقل مع أولادى منذ نحو 15 شهراً، ولا يوجد أى تعامل مع أيمن إلا فيما يخص الأولاد، وكوننا زميلين فى العمل السياسى، فقد نلتقى فى اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير».
وفيما يتعلق بموقف نجليها «نور وشادى» من الانفصال، قالت «الأولاد كبروا وأصبحوا شبابا وهم شبه مستقلين، ويستوعبون أن علاقتى الاجتماعية مع والدهم تقتصر على كونه أباً لأولادى وأنا أم لأبنائه».
ورد أيمن نور على تصريحات «جميلة»: «لست من هواة الحديث عن الخلافات العائلية والحزبية، لأنها أمور يجب مناقشتها بقدر من الخصوصية بعيدا عن وسائل الإعلام».
وتابع: «أنا شخص ليبرالى لا يجبر أى شخص آخر على فعل شىء لا يريده، هذه قاعدة من منطلق عام، لكن من منطلق شخصى مازلت أؤمن بأن الخلافات العائلية والحزبية يجب أن تحل فى خصوصية بعيدا عن وسائل الإعلام». وأضاف نور: «لم يحدث أى شىء جديد فى علاقتى بجميلة، وإذا حدث شىء لن أخفيه».
