انتشرت فى بعض المناطق الشعبية بالقاهرة ملصقات إعلانية، تتضمن صوراً لـ«جمال مبارك»، الأمين العام المساعد، أمين السياسات في الحزب الوطني، مكتوباً عليها «الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك» و«جمال.. مصر»، مما اعتبره الدكتور «حسن نافعة»، منسق عام «الجمعية الوطنية للتغيير»، انطلاقة رسمية لقطار التوريث.
وقال «مجدى الكردى»، المنسق العام للائتلاف، إنه يعتبر هذه الملصقات بداية حملة شعبية تسعى إلى الحصول على توافق شعبى حول «جمال مبارك» كمرشح للانتخابات الرئاسية 2011. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: بعد ظهور ملفات فى منتهى الخطورة مثل النوبة والفتنة الطائفية، وظهور البرادعى وتأسيسه جمعية التغيير، دون أى أجندة سياسية.. قررت بمبادرة شخصية منى تأسيس الائتلاف.
وذكر «الكردى» الذي جمّد عضويته في حزب التجمع، حتى لا يتعرض الحزب للحرج - على حد قوله - أن الائتلاف «يضم حوالى 4000 عضو، وأنه يرفض انضمام النخب ورجال الأعمال»، وقال: «لا علاقة لنا بأى أجندة سياسية». وأوضح أنه لم "يتواصل مع جمال مبارك بشكل شخصى إلا بعد حصول الائتلاف على الإجماع الكافى لإجباره على ترشيح نفسه".
وعلق «نبيه العلقامى»، عضو الأمانة العامة بالحزب الوطني، على الائتلاف قائلاً: "الحزب الوطنى مؤسسة ضخمة لن تتأثر بأى قوة سياسية سواء شرعية أو غير شرعية أثناء اختيارها مرشحها لانتخابات الرئاسة.. الرئيس مبارك هو وحده صاحب القرار بالنسبة لاسم مرشح الحزب".
ووصف الدكتور «حسن نافعة»: "فى ظل الغموض حول اسم مرشح الوطنى، يوجد شىء يجرى الإعداد له فى الكواليس الآن، لا أستبعد أن تكون أوساط داخل الحزب مقربة من جمال وراء هذه الحملة، بعلمه أو دون علمه، ولكنى أستبعد أن يتطوع مواطنون عاديون للتصدى لهذه الحملة".