نفى صبري خلف الله، نائب الدائرة الأولى بمحافظة الإسماعيلية عن الإخوان، ما تردد عن أي صفقات بين الجماعة والحزب الوطني لضمهم فى حكومة ائتلافية مقابل تمرير توريث جمال مبارك الحكم، قائلا: "الأخوان لن يسقطون فى هذا الفخ أبدا حتى لا يخسروا شعبيتهم لأن الشعب يسخط دائما على الحكومات".
وأكد خلف الله أن الأمن سرب خبر "استقالة" مرشد الأخوان الكاذب- حسب قوله- إلى أجهزة الإعلام بهدف إحداث فتنة بين صفوف الجماعة.
وقال لـ"المصري اليوم" من على فراش المرض عقب إجراؤه عملية جراحية بأحد مستشفيات الإسماعيلية – إن الأمن كان يتجسس على اجتماع مكتب الإرشاد بحضور 19 عضوا بما فيهم الثلاثة المعينين والمرشد خلال الاجتماع الأخير للمكتب ودار نقاش حول تصعيد عصام العريان للمكتب بناء على طلب من المرشد وما رفضه أعضاء المكتب بالإجماع مطالبين بتصعيده عن طريق الإجراءات المتبعة وفق بروتوكول الجماعة لكن المرشد عاد ليطلب منهم استثناء القواعد هذه المرة فقط كرجاء أخير له قبل أن يترك منصبه كمرشد بعد أقل من شهرين وعندما جدد أعضاء المكتب رفضهم مرة أخرى أنسحب عائدا لمنزله وأغلق محموله.
وأضاف صبري قائلا" كان الأمن يتجسس على الحوار كاملا وبرر انسحاب المرشد بأنه استقالة وسرب الخبر الذي آثار الضجة".
وكشف: عن طلب أعضاء المكتب مد فترة أخرى للمرشد وفق انتخابات الجماعة لكنه أصر على الرفض قائلا " نحن ننتقد إنفراد الوطني بالسلطة ولابد أن نضرب المثل للآخرين"، وأضاف " الأخوان إتحايلوا على المرشد ليدخل فترة أخرى دون جدوى".