أطلقت قوات الأمن، مساء الجمعة، طلقات «الخرطوش» لتفريق المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، وطاردتهم في الشوارع الجانبية، ومنها شارع الخليفة المأمون وصولاً إلى ميدان روكسي.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. قوات الأمن تسحل متظاهرًا وتجرده من ملابسه أمام «الاتحادية»
«العريان»: ما يحدث أمام «الاتحادية» جريمة مكتملة الأركان
الأمن يخلي محيط «الاتحادية» من المتظاهرين
وزير الداخلية يتفقد محيط اشتباكات «الاتحادية» ويطالب الأمن بضبط النفس
مسيرة لمتظاهري «التحرير» تصل «الاتحادية» وتقطع شارع «الخليفة المأمون»
«جبهة الإنقاذ» تنفي صلتها بأي أعمال عنف أمام «الاتحادية»
أيمن نور: المشهد أمام «الاتحادية» مأساوي.. ولا علاقة له بسلمية الثورة
بالصور.. اشتباكات الأمن والمتظاهرين أمام «الاتحادية» في «جمعة الخلاص»
إمام المسجد المقابل لـ«الاتحادية»: النيران اشتعلت بالحديقة ولم تصل للمبنى
كر وفر بين المتظاهرين والأمن بمحيط «الاتحادية» وإصابة العشرات بـ«الاختناق»
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، سقوط أول حالة وفاة في اشتباكات جمعة الخلاص، لشاب يدعى محمد حسن قرني، 23 سنة، إثر إصابته بطلق ناري بالصدر بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المصابين بمحيط القصر الرئاسي وصل إلى 68 مصابًا، بينهم 10مجندين، فيما قال الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الوزارة لم يثبت لديها حتى الآن وقوع أي حالات وفاة خلال تظاهرات جمعة الخلاص، سواء في ميدان التحرير، أو عند محيط قصر الاتحادية.
وبدأت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي في محيط قصر الاتحادية، في حوالي السادسة مساء، حيث ألقى بعض المتظاهرون زجاجات المولوتوف والألعاب النارية داخل القصر، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاولت تفريق المتظاهرين بـ«خراطيم المياه».
