تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مساء الجمعة، موقع أحداث الاشتباكات الدائرة في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ووجّه «الوزير»، قوات الأمن المُكلّفة بتأمين محيط القصر، بتأمين المتظاهرين السلميين، والتزام أقصى درجات ضبط النفس، مع من سماها بـ«العناصر المثيرة للشغب»، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
كان متظاهرون، رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وحاول بعضهم الوصول إلى بوابة القصر، إلا أن قوات الأمن كثفت إطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أجبر المتظاهرين، على التراجع للخلف مسافة كبيرة.
في السياق نفسه، قال مسؤول بالمركز الإعلامى بالوزارة، إن «محيط قصر الاتحادية شهد منذ صباح الجمعة، تجمعات وتظاهرات سلمية، إلا أنه نحو الساعة السادسة مساءً، ألقى بعض مثيري الشغب زجاجات «المولوتوف» الحارقة، والألعاب النارية و«الشماريخ»، على محيط القصر، ما دفع قوات الأمن للاضطلاع بدورها والتعامل مع الموقف بإستخدام الغاز المسيل للدموع».
وأضاف المصدر، أن «قوات الأمن تمكنت من إبعاد تلك المجموعات، عن محيط (الاتحادية)، ما أسفر عن إصابة ضابط و4 مجندين بطلقات خرطوش، في أنحاء متفرقة من الجسم، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج».