تراجع المتظاهرون المشاركون في «جمعة الخلاص» أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، مساء الجمعة، إلى القرب من ميدان روكسي، فيما تقدمت قوات الأمن لتحمي بوابات القصر، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لإبعاد المتظاهرين من أمام القصر.
وتمكنت قوات الأمن المركزي من إخلاء المنطقة المواجهة لقصر الاتحادية الرئاسي من المتظاهرين، وإعادتهم للخلف لمسافة نحو 500 متر، فيما تمركزت قوات الأمن أمام بوابة نادي هليوبليس بشارع الميرغني.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وتقدم الجنود على الأرض مزودين بالدروع والعصى الخشبية لتفريق المتظاهرين، فيما رد المتظاهرون برشق القوات بالحجارة.
ووصلت سيارات الإطفاء إلى شارع الميرغني المواجه لقصر الاتحادية الرئاسي، حيث بدأت في إطفاء الحريق الذي نشب نتيجة قيام جنود الأمن المركزي بإشعال النيران في خيام ومتعلقات المعتصمين أمام قصر الاتحادية، وحاول رجال الإطفاء السيطرة على الحريق قبل امتداده للأشجار الموجودة بالمنطقة، خاصة أن المتظاهرين أقاموا خيامهم في حديقة مواجهة للقصر الرئاسي.
ونشبت، مساء الجمعة، اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري، وبعض المتظاهرين المشاركين في جمعة الخلاص، حيث ألقى متظاهرون زجاجات المولوتوف الحارقة وألعاب نارية داخل القصر، ورد الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاول تفريق المتظاهرين بـ«خراطيم المياه.«