اعتبر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ما يحدث أمام قصر الاتحادية، «جريمة مكتملة اﻷركان»، مشيرًا إلى أن «الركن المعنوي (القصد الجنائي)، والركن المادي (إلقاء المولوتوف)، وهى حالة تلبس ﻻ تحتمل الشك».
وأكد «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة، أنه على كل مصري حريص على الوطن، وكل سياسي يعمل للمستقبل، وكل حزب يريد المساهمة فى بناء نظام ديمقراطي، إدانة «بكل شدة مرتكبي تلك الجرائم، وأن يساعدوا على ضبط المجرمين».
وأضاف: «هؤﻻء ليسوا ثوارًا، وﻻ شباب غاضب، وﻻ أصحاب مطالب فئوية، إنهم مجرمون مع سبق اﻹصرار والترصد، حان وقت مطاردتهم وجلبهم أمام العدالة».
وكانت قوات الأمن، أشعلت، النار، مساء الجمعة، بخيام المعتصمين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وذلك بعد أن أجبرت المتظاهرين المشاركين في «جمعة الخلاص» الذين ألقوا زجاجات «مولوتوف»، وألعاب نارية، داخل قصر الاتحادية الجمهوري، على الانسحاب من أمام بوابة 4 للقصر الجمهوري، على التراجع إلى شارع النادي، وشارع الخليفة المأمون، مع استمرار الاشتباكات مع قوات الأمن.
وأصيب عدد من جنود الأمن المركزي، باختناقات جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، واستمرار للاشتباكات بين قوات الأمن، التي تطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع، ورصاص صوت، بكثافة، بينما يرد المتظاهرون عليها بإلقاء الألعاب النارية عليهم.