وصلت، مساء الجمعة، مسيرة تضم عشرات المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير، إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي، بشارع الخليفة المأمون.
أخبار متعلقة
إمام المسجد المقابل لـ«الاتحادية»: النيران اشتعلت بالحديقة ولم تصل للمبنى
«الإخوان»: لم نذهب لمحيط «الاتحادية» ولن يتم استفزازنا للنزول
شلل مروري في محيط «الاتحادية» والعشرات يقطعون نفق «العروبة»
« الإسعاف»: 48 مصابًا في اشتباكات «الاتحادية» و5 في مواجهات «قصر النيل»
«6 أبريل»: انسحبنا من أمام «الاتحادية» ولا علاقة لنا بالعنف أمام «القصر»
«صباحي» يدعو المتظاهرين أمام «الاتحادية» للتصدي للعنف أو الانسحاب
ياسر علي: الرئيس متواجد بقصر الاتحادية ويتابع الأحداث الجارية
الأمن يشعل النار في خيام معتصمي «الاتحادية» وإصابة مجندين باختناقات
«الرئاسة» تدعو القوى الوطنية لمغادرة «الاتحادية».. وتؤكد: أجهزة الأمن ستعمل بحسم
«الإخوان» تطالب بانسحاب متظاهري «الاتحادية» وتُحمّل المعارضة مسؤولية العنف
وقطع المتظاهرون شارع الخليفة المأمون، ومنعوا مرور السيارات، فيما فرضت قوات الأمن المركزي سيطرتها على شارع الميرغني، مساء الجمعة، حيث تقدمت 6 سيارات مدرعة في الشارع المواجه لقصر الاتحادية الرئاسي وأطلقت قنابل غاز مُسيّل للدموع، حتى أخلت الشارع بالكامل من المتظاهرين الذين اندفعوا إلى الشوارع الجانبية وميدان روكسي.
وغطت سماء المنطقة سحابة كثيفة من الغاز مما أدى إلى انصراف عشرات المتظاهرين من محيط الاشتباكات.
وبدأت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، في حوالي السادسة من مساء الجمعة، خلال مظاهرات «جمعة الخلاص»، وألقى بعض المتظاهرين زجاجات المولوتوف والألعاب النارية داخل القصر، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاولت تفريق المتظاهرين بـ«خراطيم المياه».
