x

«خبراء»: مطالبة «الإخوان» بـ«الرئاسة» قبل الدستور مؤشر على رغبتها فى الانفراد بوضعه

الخميس 06-10-2011 15:34 | كتب: هاني الوزيري |

 

قال خبراء فى شؤون الحركات الإسلامية إن بيان جماعة الإخوان المسلمين، الذي طالبت فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة وإجراء انتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور، وتراجع حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة عن توقيع الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، على بيان المجلس العسكرى، دليل على رغبتها فى الانفراد بوضع الدستور الجديد.

وأوضح الدكتور عماد جاد، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن «الإخوان دافعوا بقوة عن استفتاء التعديلات الدستورية فى 19 مارس، لأنهم كانوا يتصورون أنهم فى تحالف مع المجلس العسكرى، وهو ينفذ ما يريدونه، لكنهم اكتشفوا أن هذا غير صحيح، وأن المجلس يتعامل بحيادية مع جميع القوى السياسية وبدأ يستجيب لمطالب القوى المدنية، فبدأوا بتهديد المجلس العسكرى والمطالبة بانتخابات رئاسية حتى يترك المجلس السلطة ويأتى رئيس جديد يستطيعون التعامل معه».

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «هم يريدون وضع الدستور بعد انتخابات الرئاسة بعد شعورهم أن المجلس ليس تابعًا لهم، ولا يريدونه أن يناكفهم كل شوية»

وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن «تراجع الإخوان يأتى بعد مطالبة شباب الحزب بتراجع مرسى عن توقيعه على بيان المجلس العسكرى»، موضحا أن مرسى رئيس معين غير منتخب، وكان عليه تقديم استقالته فى البداية منذ اعتداء نجليه على أحد ضباط الشرطة فى الشرقية، لأننا لو فى دولة محترمة لكان يجب أن يقدم استقالته».

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «هم كانوا يعتبرون الشباب فى البداية (ناس تافهة) لكن تراجعوا استجابة لضغوط الشباب»، مشيرا إلى أن مطالبة الإخوان بإجراء انتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور، لأن لديهم قناعة بأنهم سيشكلون أغلبية فى البرلمان المقبل فيضعوا الدستور.

وأكد أنه يجب أن تجلس جميع القوى السياسية مع بعضها وتطرح كل الأراء ويتفق الجميع على جدول زمنى محدد للمرحلة الانتقالية، لأن الموضوع حاليًا «عك فى عك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية