x

المشير طنطاوي ينفي نية المؤسسة العسكرية تقديم مرشح للرئاسة ويؤكد: «هذه شائعات»

الأربعاء 05-10-2011 13:19 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : رويترز

نفى المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نية المؤسسة العسكرية، تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال طنطاوي- ردًا على سؤال للصحفيين، الأربعاء، عقب افتتاحه أعمال التطوير بالمجمع الطبي التابع للقوات المسلحة بكوبري القبة، وإزاحة الستار عن 3 مستشفيات جديدة: «هذه شائعات لا ينبغي التوقف عندها ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عن شائعات، ونحن لسنا طرفاً في العملية السياسية، بل نعمل علي تسليم السلطة في أسرع وقت وفقاً لتسلسل البرنامج الزمني الذي سبق إعلانه».

 

وحول تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في سبتمبر الماضي، قال المشير إن ذلك جاء «وفقاً لرغبة بعض الأحزاب الشبابية والقوى السياسية الجديدة، حتى تستطيع الاستعداد للانتخابات».

وأضاف:«كل ما نطلبه هو مشاركة الشعب في هذه الانتخابات حتى لا تأتي بعناصر غير مطلوبة، حيث سيتم البدء بانتخابات مجلس الشعب ونريد أن نخلق مجلس شعب متوازن ويمثل جميع الطوائف والقوى السياسية ويعبر عن الشعب». وقال«لن نترك مصر إلا بعد تنفيذ ما تعهدنا به والتزماتنا تجاه الشعب وليس للمجلس العسكري مصلحة في الاستمرار لفترة طويلة».

وأشار المشير، إلى أن قانون الغدر «تجرى دراسته حالياً، وسنرى إذا كان سيكون مفيداً أم لا، وبناء علي ذلك سنحدد إقراره من عدمه».

ورداً علي سؤال حول ما يتردد عن أن الهدف من زيارة وزير الدفاع الأمريكي هو الإفراج عن الجاسوس الأمريكي – الإسرائيلي، قال المشير:«العلاقات العسكرية المصرية – الأمريكية، علاقات متميزة وزيارة وزير الدفاع زيارة كان مخطط لها، وليس لها علاقة بالجاسوس أو غيره».

وفيما يتعلق بالوضع في سيناء، قال المشير:«وضع سيناء العسكري 100%، ولدينا في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قيود وضوابط معينة، حيث أن سيناء مقسمة وفقاً للاتفاقية إلى مناطق أ ، ب ، ج ، كل منطقة لها عمق في سيناء، والقوات المسلحة مسيطرة سيطرة كاملة وفقاً للمناطق المنصوص عليها بالمعاهدة».

وشرح الوضع قائلاً:«المنطقة ب ، ج، كان لا يوجد بها وفقاً للاتفاقية أي قوات، وعندما وجدنا الوضع الأمني في سيناء غير مستقر، تم دفع وحدات للقوات المسلحة»، مؤكداً علي أهمية الدور الذي يقوم به بدو سيناء في المجهود الأمني، وشدد على أن هذا الدور «ليس الآن فقط ولكن علي مر العصور وفي كل الحروب التي خاضتها مصر بدءاً من العدوان الثلاثي حتى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973».

وطالب المشير خلال جولته داخل المجمع الطبي بكوبري القبة، بضرورة دعم مستشفيات وزارة الصحة، وإحداث تعاون بين إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ووزارة الصحة من أجل تحسين الخدمة الطبية في مصر، مطالباً من مدير ادارة الخدمات الطبية، إهداء أجهزة متطورة لأحدى مستشفيات وزارة الصحة، فرد وزير الصحة قائلاً:«سيتم اختيار هذه المستشفى وفقاً لتقييم تطوير أدائها لإهدائها الجهاز».

واستنكر المشير، تفاوت مستويات التعقيم بين مستشفى وآخر،  داعياً إلى ضرورة العمل والدراسة للتوقف علي هذا الوضع، والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التعقيم ومكافحة التلوث، وإرسال بعثات للخارج لنقل الخبرات.

وأشار مدير إدارة الخدمات الطبية، انه تم علاج أكثر من 4 آلاف مصاب، من مصابي الثورة، بالمجان منذ بدءاً ثورة 25 يناير حتى الآن.

وشدد علي ضرورة أن توفر مستشفيات القوات المسلحة العلاج للمدنيين بأسعار رمزية، وتوفير خدمة بالمجان للحالات التي تستحق، مؤكداً على أهمية التمريض، وطلب من وزير الصحة بحث التعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، لتنسيق التعاون بين المعاهد ومدارس التمريض لإحداث «نوع من التكامل»، مشيراً الي ضرورة العمل علي مستوى الدولة، إنشاء هيئة للتمريض على مستوى الجمهورية، بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة.

وقال المشير:«التمريض هو الأهم، حيث كانت تسمي الممرضة قديماً الحكيمة، حيث يعطي الثقة للممرضات لقيامهن بدور غاية في الأهمية لا يقل عن دور الطبيب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية