«الطريق لذات الأذنين»: المجموعة السابعة.. تشيلسي بأقل مجهود تصدر، و«دي ماتيو» يعبر بشالكه

تصدر تشيلسي مجموعته السابعة بـ14 نقطة، وبأقل مجهود ممكن، بينما لحقه شالكه إلى الدور الثاني، بعد صراع مع سبورتنج لشبونة، الذي ذهب في النهاية إلى الدوري الأوروبي، بينما كانت مشاركة ماريبور شرفية، لن يتم تذكرها سوى بأنه تعادل مع تشيلسي.

- مورينهو يريح نجوم الـ«بلوز» أوروبيًا

نجح تشيلسي في اكتساح الجميع، وخرج بأربعة انتصارات وتعادلين، وسجل 17 هدفًا كأقوى خط هجوم في دوري المجموعات، ولم تهتز شباكه سوى في ثلاث مناسبات فقط، وذلك بأقل مجهود يذكر..

ورغم أهداف تشيلسي الكثيرة، إلا أن ديجو كوستا حتى الآن لم يفتتح أهدافه الأوروبية مع الفريق، بينما كان إيدين هازارد هو نجم تشيلسي في دوري المجموعات، بجانب المايسترو الإسباني سيسك فابريجاس، ومعهما الفيل الإيفواري المنطلق دائمًا، ديدييه دروجبا، والثلاثي سجل هدفين، لكل منهم حتى الآن.

- شالكه يعبر بصعوبة مع «دي ماتيو»

قام شالكه بتغيير مدربه، ينس كيللر، بعد جولتين من دوري المجموعات، تعادل فيهما الفريق الملكي الألماني، وجاء بروبرتو دي ماتيو، البطل المتوج سابقًا بالبطولة مع تشيلسي، والذي حقق الفوز في مباراتين، وخسر لقاءين آخرين، ليعبر بصعوبة، وبثماني نقاط إلى الدور الثاني.

كان ماكس ماير أحد نجوم شالكه خلال الدور الأول، مع مساهمات من أوباسي وبواتينج، إضافة إلى هداف الفريق، كلاس يان هونتيلار.

وابتعد دي ماتيو مع شالكه عن الدفاع المستميت الذي حصل به على «ذات الأذنين» مع تشيلسي، واعتمد على طريقة 4-2-3-1 وأخواتها خلال الأربع مباريات التي لعبها مع الـ«رويال بلوز»، في البطولة حتى الآن، وبأداء هجومي متميز.

- «ناني» وحيدًا لا يكفي يا سبورتنج

صال لويس ناني، واستعاد عافيته الكروية، مع سبورتنج لشبونة، في دوري أبطال أوروبا، فكان نجم الفريق الأول في دوري المجموعات، فسجل أربعة أهداف وصنع هدفين، ليساهم في نصف أهداف فريقه في البطولة، ولكن ذلك لم يكن كافيًا، فودع سبورتنج البطولة.

وتألق الجزائري إسلام سليماني في هجوم سبورتنج، مع البرتغالي أدريان سيلفا، وواصل ويليام كارفاليو جذب الأنظار إليه.