x

«الطريق لذات الأذنين»: المجموعة الثالثة.. الملل سيد الموقف

الجمعة 12-12-2014 17:17 | كتب: عمر ناصف |
مباراة بايرليفركوزن وموناكو ببطولة دوري أبطال أوروبا، 26 نوفمبر 2014. مباراة بايرليفركوزن وموناكو ببطولة دوري أبطال أوروبا، 26 نوفمبر 2014. تصوير : أ.ف.ب

صعد موناكو متصدرًا للمجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، ومعه باير ليفركوزن الألماني، الذي حل ثانيًا، بينما ذهب زينيت إلى الدوري الأوروبي، وخرج بنفيكا بعد أداء باهت في البطولة.

وجاءت مباريات تلك المجموعة مملة في تفاصيلها، بعيدة عن الإثارة والمتعة والتشويق، المعتادة في دوري أبطال أوروبا، رغم تقارب المستوى بين الأطراف المتنافسة.

- موناكو يعرف من أين تؤكل الكتف

لم يحرز الفريق الفرنسي سوى أربعة أهداف فقط، وهو من أسوء خطوط الهجوم في البطولة، ولكنه في المقابل كان أقوى دفاع في دوري المجموعات، فلم تهتز شباك الفريق سوى مرة وحيدة في ست مباريات.

وعرف المدرب ليوناردو يارديم من أين تؤكل الكتف، فحجز مقعده متصدرًا للمجموعة، ومتأهلاً إلى دور الـ16 بأقل مجهود يذكر، وبثلاثة إنتصارات وتعادلين سلبيين وخسارة واحدة.

وجاءت أهداف موناكو كلها بعد الدقيقة الـ60 من مبارياته، وسجلت بواسطة أربعة لاعبين مختلفين، وجاء التأهل، وهو الأهم في الوقت الحالي للفريق، بعيدًا عن لعب كرة قدم ممتعة.

- باير ليفركوزن.. كرة هجومية لم تشفع كثيرًا

قدم رجال المدرب روجير شميدت أداء هجومي طوال مباريات المجموعة، مع بعض السذاجة الدفاعية والرعونة أمام المرمى، كادت تكلف الفريق الكثير، ولكنه إستطاع في النهاية حجز المقعد الثاني والمرور إلى الدور المقبل.

ورغم أداء الفريق الهجومي، فلم يسجل النادي الألماني سوى سبعة أهداف فقط ،واستقبلت شباكهم أربعة، محققين الإنتصار في ثلاث مباريات، وخسارة في مباراتين، وتعادل وحيد.

وكان النجم الأبرز في الفريق الألماني، هو الكوري هيونج مينج سو، مع علامات أستفهام حول مستوى «كالينجولو» وكريم بلعربي، المختلف محليًا عن أوروبيًا.

- رجال فياش بواش يفشلون في إستكمال مشوارهم في دوري الأبطال:

احتل زينيت المركز الثالث في المجموعة بسبع نقاط، وانتقل إلى بطولة الدوري الأوروبي، ولم يشفع للفريق إمتلاكه للعدد الأكبر من النجوم وسط فرق المجموعة في العبور إلى الدور الثاني، فلم يفلح أمثال «فيتسل»، «هالك»، و«روندون»، في قيادة الفريق الروسي إلى أبعد من الدوري الأوروبي.

- بنفيكا.. والعديد من علامات الإستفهام

تأهل الفريق الموسم الماضي إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي، وخسر أمام إشبيلية، ولكنه قدم أداء متميز، توقع معه الكثيرون أن يكون هو المرشح الأول للمرور من مجموعته في دوري الأبطال هذا الموسم، ولكن ما حدث كان كارثيًا على رجال المدرب خورخي خيسي.

ثلاث هزائم وتعادلين وفوز وحيد فقط، أحرز هدفين، ومنيت شباكه بستة أهداف، كانت تلك هي حصيلة مشاركة بنفيكا الكارثية في دوري الأبطال هذا الموسم، ففشل في المرور إلى الدور الثاني، وفشل في الذهاب حتى إلى الدوري الأوروبي.

ولكن النقطة الإيجابية في مشاركة بنفيكا هذا الموسم في البطولة، كانت في اللاعب البرازيلي أندرسون تاليسكا، صاحب الـ20 عامًا، وظهوره وتألقه، ليجذب الأنظار إليه من الأندية الأوروبية الكبرى، التي تسعى للظفر بخدماته مستقبلاً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية