رفض يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، مساء الثلاثاء، التوقيع على البيان الختامي لجلسة الحوار الوطني بالقصر الرئاسي، «ما لم يتضمن تحفظاته».
أخبار متعلقة
مرسي: «مستعد أتصل بأي حد ليكون الجميع في مركب الوطن»
«لكح»: أدعو لتأجيل انتخابات النواب 6 أشهر وتشكيل حكومة برئاسة مرسي
«مخيون» يهدد بالانسحاب من الحوار.. ويسأل مرسي: بأي حق يتم تعيين فصيل واحد في الدولة؟
مقاطعو الانتخابات لمرسي: «مش كل ما تتزنق تعمل حوار»
مرسي: «الشورى» التزم بملاحظات «الدستورية» وقانون الانتخابات تطابق مع حكمها
«الكتاتني»: الشعب «عايز استقرار».. ومرسي: أدعو الجميع مجددًا للحوار الوطني
التليفزيون المصري يبث وقائع الحوار الوطني مباشرة من القصر الرئاسي بحضور مرسي
مرسي: اطمئنوا للإشراف الأمني على الانتخابات.. ومن يُقبض عليه لا يحاكم عسكريًا
مرسي: الانتخابات ستكون على أعلى درجة من الحيادية والشفافية وأتحمل مسؤوليتها
وقال «مخيون»: «لا يمكن إجراء هذه الانتخابات في ظل حكومة تمثل فصيلاً بعينه»، في إشارة منه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
ودعا «مخيون» خلال مشاركته في وقائع الجلسة الثانية للحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي، لـ«إقامة حوار شامل لتهيئة المناخ السياسي»، مضيفًا: «لابد أن نواجه الأمور بصراحة، ولا نضحك على أنفسنا، فيه انفلات أمني».
ولفت «مخيون» إلى أن الاستقرار في مصر لا يتحقق إلا بـ«استقرار سياسي»، حسب تعبيره، مضيفًا: «بالنسبة للمعايير التي توضع لاختيار الفريق المعاون الإداري في الانتخابات، نود الأحزاب كلها تشارك ولا تترك هذه المعايير للجنة العليا».
وطالب بـ«إعادة تقييم توزيع الناخبين على اللجان، والأمر ده لابد من إعادة تقييمه»، حسب قوله
وأضاف «مخيون»: «مصر فيها 10 ملايين منتقبة، ولابد من تخصيص امرأة في كل لجنة للكشف عن وجه المنتقبات».
