هدد يونس مخيون، رئيس حزب النور، بانسحابه من جلسة الحوار الوطني، التي يشارك فيها بدعوة من الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، اعتراضا على عدم حصوله على الكلمة، وحصول أحزاب أخرى على الكلمة رغم أنها «تحت التأسيس»، متهما الرئيس مرسي بأنه «تجاهل حزب النور ومبادرته ولم يستشره في موعد الانتخابات بالرغم من أنه ثاني أكبر حزب في مصر، وأنه عين فصيلا معينا في 13 محافظة، بالرغم من أنه وعد بأن يكون رئيسا لكل المصريين»، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف «مخيون»، الذي ظل جالسًا ولم يغادر بعد إعطائه الكلمة، أن الساحة السياسية شهدت انسدادًا بين القوى السياسية والرئاسة، والرئيس وعدنا بأن تكون مبادرة حزب النور تكون جلسة الحوار، وفوجئنا بتأجيل الحوار، وكنا نعتقد أن المبادرة طوق نجاة ومصالحة تلقي بظلالها على الحالة الأمنية».
وتابع: «فوجئنا بفرض الانتخابات، والأمر الثاني أن تحديد موعد الانتخابات في حوار السيد الرئيس حفظه الله قال إنه استشار 150 حزبًا، وحزب النور ثاني حزب لم يستشره أحد».
وأشار إلى أن «الوزارات المعنية بمسألة الانتخابات لها صلة بالانتخابات يجب أن تكون وزارات محايدة تمامًا، ومعي ملف كامل لـ13 محافظة بالأسماء التي تم خلالها تعيين فصيل معين، ونقول بأي حق يتم تعيين فصيل من حزب معين في الوزارات ورئيس الجمهورية قال إنه رئيس لكل الأحزاب، ومن المفترض أن تأخذ الأحزاب حقها في التعيين».
واختتم قائلا: «نطالب المحكمة الدستورية بسرعة إبداء رأيها في القانون مع التزام الرئيس بإرجاء العملية الانتخابية إذا رأت المحكمة الدستورية ملاحظات في القانون».