قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي، ومحمد عبدالكريم، بإحالة أوراق 21 متهمًا في أحداث «مجزرة بورسعيد»، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة 9 مارس المقبل للنطق بالحكم على باقي المتهمين، ويبلغ إجمالي عدد المتهمين في القضية 75 متهمًا بينهم 5 ضباط.
والمحكوم بإحالة أوراقهم للمفتي هم السيد محمد رفعت الدنف، محمد محمد رشاد قوطة، محمد السيد مصطفى، السيد محمود خلف، محمد عادل حمص، محمد مزروع، محيي الدين، محمود البغدادي، فؤاد التابعي، محمد شعبان، ناصر سمير، حسن محمد، محمد حسين، أحمد رضا، أحمد النجدي، طارق عبد اللاه عسران، محسن الشريف، وائل يوسف عبد القادر، محمد دسوقي محمد، محمود علي عبد الرحمن.
وشهدت أسوار أكاديمية الشرطة تواجدا أمنيا مكثفا، حيث تم تركيب عدد من الأسلاك الشائكة على سور الأكاديمية، وظهرت العناصر الأمنية بكثافة من داخل أسوار الأكاديمية، تجنبا للدخول في اشتباك مع أهالي الشهداء.
وانتشر عدد كبير من الأكمنة الأمنية بطول الطريق المؤدي للأكاديمية، حيث انتشرت على الطريق الدائري وصولا لمحكمة القاهرة الجديدة، حيث تعقد جلسة النطق بالحكم في مجزرة بورسعيد.
كما منعت قوات الأمن رئيس المحكمة المستشار صبحي عبد المجيد، ورئيس النيابة محمود الحفناوي من الدخول من بوابة «8»، وطلبت منهما التوجه إلى البوابة المحددة لدخول القضاة وأعضاء النيابة، مما أثار استياءهما.
كان 72 شهيدًا من مشجعي النادي قد سقطوا وأصيب العشرات، في اعتداءات شهدها استاد بورسعيد، بعد انتهاء مباراة الأهلي والمصري في الدوري العام يوم 1 فبراير الماضي.