x

والد أحد شهداء «مجزرة بورسعيد»: التأجيل يعني فتنة بين «الداخلية والقضاء والألتراس»

السبت 26-01-2013 02:34 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : اخبار

قال على سعد محسن، والد الضحية «عمر»، فى «مجزرة بورسعيد» إن هناك بوادر فتنة بين القضاء والداخلية وأهالى الضحايا تنذر بها تصريحات النائب العام المستشار طلعت إبراهيم، الخاصة بوجود أدلة جديدة فيما حدث باستاد بورسعيد، بما يعنى تأجيل الحكم، مشيراً إلى أن توقيت ظهور تلك الأدلة غريب ويثير علامات استفهام عديدة لدى أهالى الضحايا.

وأضاف «محسن» لـ«المصرى اليوم» أن أهالى الضحايا لا يريدون سوى العدل وإلا «البلد هتروح فى داهية» ــ حسب قوله.

وأكد «محسن» أن المتهمين الموجودين فى القضية ليسوا سوى جزء صغير من باقى المتهمين غير المعلومين للعدالة ولم يتم إدخالهم فى القضية، كما أكد أنه لا يعرف كيف سيكون رد الفعل فى حالة صدور أحكام براءة على المتهمين، لأن رد الفعل سيكون مناسباً للأحكام. وأشار إلى أن إعادة المحاكمة واردة فى حالة عدم الرضا عن الأحكام، وأنه سيتوجه إلى مكتب النائب العام بهذا الطلب، خاصة أن جهات عديدة وردت أسماؤها فى التحقيقات ولم تُستدع مثل «المجلس العسكرى» و«بعض قيادات الداخلية» و«اتحاد الكرة» و«حكم المباراة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية