أكدت نجاح عبدالعظيم، والدة أحمد عادل أبوالعلا، أصغر المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد «15 سنة»، أنها حضرت 57 جلسة من جلسات المحاكمة بالقاهرة، وكان ينتابها خلالها هاجس الخوف على ابنها.
قالت «نجاح»، الحاصلة على ليسانس دراسات إسلامية، لـ«المصرى اليوم»: براءة ابنى موجودة فى شهادة الشهود الذين شهدوا ضده ووصفوه بأوصاف لا تتناسب مع جسده النحيل أو ملابسه، لكننى أخشى من تسييس القضية، و«قلبى بيوجعنى عليه»، وابنى ليس البرىء الوحيد، وإنما جميع المحبوسين أبرياء مثله.
وأضافت: كل ما نخشاه هو تهديد ألتراس أهلاوى، ومحاولتهم قتل أبنائنا ظلماً. وأوضحت أن ابنها جاء إليها، بعد 16 عاماً من الزواج، وتخشى أن يخطفه القدر، بعد اتهامه فى جريمة لم يرتكبها، مؤكدة أنها تذهب كل يوم إلى سريره، وتنظر إلى صوره وتشعر بأنه يقترب منها.
وقالت: كلمات ابنى تتردد فى أذنى، وأشعر بصاعقة تهز جسمى، وهو يقول لى: «هل سأرجع للبيت تانى يا ماما؟»، وكلى أمل فى أن يكون تضارب أقوال الشهود دليل براءته. وأضافت: «كان الله فى عون أمهات الشهداء»، لكن المتهمين الذين تتم محاكمتهم أبرياء من هذه التهمة.