توافد المئات من مشجعي النادي الأهلي وروابط «ألتراس أهلاوي» إلى مقر النادي بالجزيرة في القاهرة، انتظارا للتحرك نحو أكاديمية الشرطة، مقر المحاكمة، في «مجزرة بورسعيد»، التي تم تأجيلها لجلسة السبت، للنطق بالحكم.
وكانت روابط «ألتراس أهلاوي» أعلنت أنها تنتظر الحكم الصادر في القضية، وهددت أنه في حالة صدور حكم غير عادل سيكون البديل هو الفوضى.
وكان المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، أعلن منذ أيام وجود أدلة جديدة في قضية مصرع العشرات من «ألتراس أهلاوي» في بورسعيد، وطالبت النيابة العامة بضم 6 متهمين جدد في القضية، ما اعتبره البعض محاولة من قبل السلطات لتأجيل المحاكمة في ظل احتقان الشارع في مصر، وتهديدات «ألتراس أهلاوي» بالانتقام.
وتعود حادثة بورسعيد إلى الأول من فبراير 2012، وتعتبر من بين أسوأ الكوارث التي شهدتها الساحة الرياضية، بعد أن أدت إلى سقوط أكثر من 73 قتيلا، إلى جانب عشرات الجرحى.