سمحت قوات الأمن الموجودة أمام بوابة رقم «5»، بدخول أسر وأهالي شهداء مجزرة بورسعيد كما سمحت بدخول الصحفيين والإعلاميين دون الكاميرات، بعدما منعتهم من الدخول في البداية.
وشهدت أسوار أكاديمية الشرطة تواجدا أمنيا مكثفا، حيث تم تركيب عدد من الأسلاك الشائكة على سور الأكاديمية، وظهرت العناصر الأمنية بكثافة من داخل أسوار الأكاديمية، تجنبا للدخول في اشتباك مع أهالي الشهداء.
وانتشر عدد كبير من الأكمنة الأمنية بطول الطريق المؤدي للأكاديمية، حيث انتشرت على الطريق الدائري وصولا لمحكمة القاهرة الجديدة، حيث تعقد جلسة النطق بالحكم في مجزرة بورسعيد.
كما منعت قوات الأمن رئيس المحكمة المستشار صبحي عبد المجيد، ورئيس النيابة محمود الحفناوي من الدخول من بوابة «8»، وطلبت منهما التوجه إلى البوابة المحددة لدخول القضاة وأعضاء النيابة، مما أثار استياءهما.