قال الناشط السياسي، جورج إسحاق، إن القوى السياسية المدنية رفضت الحوار مع رئيس الجمهورية محمد مرسى، ولن تتنازل عن مطلبها في إسقاط مسودة الدستور الجديد، لأن تلك المسودة صدرت دون توافق وطني يشمل جميع القوى السياسية.
أخبار متعلقة
نادي قضاة مجلس الدولة: سنشرف على الاستفتاء شرط إنهاء حصار «الدستورية»
«قنديل» يجتمع بـ8 وزراء لبحث إجراءات تأمين الاستفتاء على الدستور
«جارديان»: إلغاء الإعلان الدستوري ليس كافيًا.. والإنقاذ بأيدي مرسي و«الإخوان»
6 أبريل: الإصرار على إجراء الاستفتاء يؤكد «سلق الدستور وتمريره بأي ثمن»
فرنسا: المادة 232 من مشروع الدستور المصري «تسمح بإضفاء طائفية على النظام»
«جبهة الإنقاذ»: الإعلان الدستوري الجديد لم يغير شيئًا من موقفنا
رئيس حزب الأصالة: نعم.. الإعلان الدستوري الجديد من أجل تمرير الدستور
أسامة الغزالي حرب: مرسي أراد تمرير الدستور.. والإعلان الدستوري «خداع للشارع»
الآلاف في مسيرة «النور» إلى «الاتحادية» للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد
«جبهة الإنقاذ» ترفض الاستفتاء على الدستور وتدعو للتظاهر الثلاثاء
وأضاف «إسحاق»، في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته جبهة الإنقاذ الوطني بالحديقة الثقافية بميدان الشون بالمحلة، مساء الأحد، للإعلان عن رفض الدستور، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية محمد مرسي تسبب في تقسيم الدولة، وأن اللقاء الذي تم مع رئيس الجمهورية بالاتحادية على أنه حوار مع القوى الوطنية، هو لقاء من طرف واحد، متسائلاً: كيف سيتم الاستقاء على مسودة دستور بعد انسحاب 41 عضوًا من أعضاء الجمعية التأسيسية يمثلون شريحة كبيرة من القوى السياسية في مصر؟.
ودعا «إسحاق» جموع الشعب إلى الخروج يوم الثلاثاء المقبل في مليونية جديدة، والحشد في جميع ميادين محافظات مصر، للوقوف أمام «الديكتاتورية الجديدة، والحفاظ على مطالب الثورة المصرية، والقصاص لشهدائها»، قائلاً: «الأساليب الفاشية التي يستخدمها الإخوان لن ترهب ثوار مصر، وأن الدولة الديكتاتورية لن تعود مرة أخرى، ولن يتم استنساخ نظام مبارك من جديد».
