قال أحمد ماهر، العضو المنسحب من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور ومنسق حركة شباب 6 أبريل، إن الإصرار على إجراء الاستفتاء على الدستور رغم إمكانية تأجيله يؤكد الشكوك حول سلق الدستور وتمريره بأي ثمن.
أخبار متعلقة
«جبهة الإنقاذ»: الإعلان الدستوري الجديد لم يغير شيئًا من موقفنا
رئيس حزب الأصالة: نعم.. الإعلان الدستوري الجديد من أجل تمرير الدستور
أسامة الغزالي حرب: مرسي أراد تمرير الدستور.. والإعلان الدستوري «خداع للشارع»
«جبهة الإنقاذ» ترفض الاستفتاء على الدستور وتدعو للتظاهر الثلاثاء
الآلاف في مسيرة «النور» إلى «الاتحادية» للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد
مرتضى منصور يقدم أول طعن على الإعلان الدستوري الجديد
«الحرية والعدالة» يطلق حملة «بالدستور العجلة تدور» من أجل التصويت بـ«نعم»
سوزان تزور مبارك وتناقشه في الإعلان الدستوري وموقفه في قضية قتل المتظاهرين
«التيار الشعبي» يطالب بوقف الدعوة للاستفتاء على مشروع الدستور
فرنسا: المادة 232 من مشروع الدستور المصري «تسمح بإضفاء طائفية على النظام»
وقال «ماهر» عبر «فيس بوك»، الإثنين: «الاصرار على إجراء الاستفتاء بعد خمسة أيام رغم إمكانية تأجيله يؤكد الشكوك حول الإصرار على سلق الدستور وتمريره بأى ثمن».
وأضاف: «الـ15 يوما مش قرآن، استفتاء مارس تم كسره كذا مرة فى أكثر من مناسبة، آخرها أسلوب عمل التأسيسية ولائحتها الداخلية وطريقة التصويت».
وقرر الرئيس محمد مرسي، الإثنين، إلغاء الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر الماضي، وإصدار إعلان جديد، وإجراء الاستفتاء على الدستور في موعده.
وكان مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق، حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية، بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة، وهو ما تطالب قوى المعارضة بإلغائه.
