x

«الجيش الحر» يملك مدينة استراتيجية على الحدود السورية التركية

الجمعة 02-11-2012 10:45 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

نقل مراسل «سكاي نيوز» على الحدود التركية السورية، الجمعة، عن مصادر المعارضة أنها سيطرت على مدينة «سراقب» الاستراتيجية التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية، في حين قتل 12 شخصًا، الجمعة، برصاص قوات الأمن، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأوضح أن مصادر من مدينة «سراقب» أفادت بأن قوات الجيش النظامي تركت أحد الحواجز، ما أدى إلى إحكام الجيش الحر سيطرته على عقدة مواصلات رئيسية كانت تعد الشريان الأساسي الذي تعتمد عليه القوات النظامية في الإمدادات اللوجستية من حلب.

ويأتي ذلك في سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريًا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي.

ويقطن مدينة سراقب 38 ألف شخص، وتعتبر من المدن التي تعتمد على الزراعة كمصدر معيشي، وهي قريبة من جسر الشغور الذي يشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.

وكانت قوات من الجيش السوري الحر قد أعلنت، الخميس، السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بإدلب.

ميدانيًا، أفادت شبكة سوريا مباشر بوقوع إصابات أغلبهم من الأطفال في قصف لقوات النظام على مدينتي القصير والحولة بحمص.

وأحصى ناشطون عددًا من الجرحى في قصف استهدف محيط جامع إبراهيم الخليل بحي الحجر الأسود في العاصمة دمشق.

أما في ريف دمشق، فقد سقط جرحى بقصف قوات النظام على مخيم الشمالنة الفلسطيني في السيدة زينب.

وفي درعا قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة بصر الحرير، أما في ريف حلب، فقد أعلنت الشبكة إسقاط الجيش الحر طائرة للقوات النظامية في عنجارة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 213 سوريًا قُتلوا الخميس في أنحاء متفرقة من سوريا.

وقال «المرصد»، في بيان له الجمعة، «ارتفع إلى 130 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية الخميس».

وأضاف «المرصد »: «قُتل ما لا يقل عن 83 من القوات النظامية، إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية».

وكان المرصد قد أفاد بأن 4 سوريين قُتلوا صباح الجمعة على يد القوات النظامية في أنحاء متفرقة من محافظة درعا الواقعة جنوب سوريا.

تمنع السلطات السورية معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد، مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية