نفي الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر المعارض، لؤي مقداد، الحصول على أسلحة من الولايات المتحدة أو السعودية أو قطر.
وقال مقداد، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الصادرة السبت: «إن أحدًا من الدول، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة العربية السعودية أو دولة قطر لم يزودنا بالسلاح، أقله حتى اليوم، أما ماذا يحصل غدًا فلا ندري».
وأضاف مقداد: «لا أنفي أن هذه الدول، وخصوصًا تركيًا والسعودية وقطر، تساعدنا إنسانيًا وماديًا وإغاثيًا وحتى سياسيًا».
ولفت إلى أن «الجيش الحر انتقل إلى حالة مؤسساتية أقوى ومنظمة بشكل أكبر، ونحن إذا كنا نمتلك صواريخ مضادة للطائرات القادرة على إسقاط طائرات (الميج) و(السوخوي)، لكن إلى الآن لم نستعملها».
وأشار إلى أن الطائرة الميج التي أُسقطت منذ أيام لم تسقط بصاروخ «أرض – جو»، إنما برشاش مضاد للطائرات.
ورفض أن يؤكد أو ينفي ماذكره مصدر من المعارضة السورية في الولايات المتحدة، من أن الجيش السوري الحر تلقى 14 قاعدة صاروخ «أرض – جو» من نوع «ستينجر»، لكنه لم يستعملها بعد. ولفت المصدر إلى أن «قواعد الصواريخ وصلت إلى الجيش الحر عبر منطقة لواء الإسكندرون، وبمعرفة الأمريكيين والأتراك».
وأكد مقداد أنه «في الأسبوعين الأخيرين، تطور نوع السلاح لدى الجيش الحر بشكل كبير لسببين: الأول قدرة الجيش الحر على تحرير عدد من المناطق التي كانت فيها مستودعات سلاح نوعي للجيش النظامي، ومنها قواعد دفاع جوي. والثاني أن سوريا دولة محاطة جغرافيًا بحدود كبيرة جدًا، ومنها العراق والحدود مع تركيا التي يبلغ طولها 800 كيلومتر، ولا أحد يستطيع إيقاف تجارة الأسلحة الرائجة عبر السوق السوداء».