أعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن التفجير الذي وقع، الأربعاء، في دمشق، مؤكدا أنه استهدف مقر الأركان العامة في دمشق، حسبما أفاد أحد الضباط القياديين في الجيش الحر لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مسؤول مكتب التنسيق والأرتباط التابع للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل الرائد ماهر النعيمي في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، إن «الجيش السوري الحر نفذ هذه العملية التي استهدفت اجتماعا عسكريا في مقر الاركان العامة»، موضحا أن العملية عبارة عن «تفجيرين أحدهما داخل المقر والثاني خارجه».
وانفجرت عبوة ناسفة، صباح الأربعاء، بالقرب من فندق «داما روز» في وسط دمشق الذي يتخذه المراقبون الدوليون مقرا لهم، بحسب ما أعلن التليفزيون السوري الرسمي.
وذكر التليفزيون في شريط إخباري وقوع «انفجار ناجم عن عبوة ناسفة ملصقة بصهريج مازوت خلف فندق (داما روز) في دمشق»، مضيفا أن «الأنباء تشير إلى 3 جرحى».
وأوضح التليفزيون في شريط إخباري لاحق أن «الانفجار وقع بالقرب من مرآب هيئة الاركان العامة».
وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية من العاصمة السورية، أن الانفجار وقع نحو الساعة الخامسة بتوقيت جرينيتش من صباح الأربعاء، مشيرة إلى «فرض طوق أمني حول مكان الانفجار» في شارع بيروت بمنطقة «أبورمانة» وسط دمشق.
وأشارت إلى أن «الكثير من سيارات الإسعاف تتوجه إلى المكان الذي تتصاعد منه سحب كثيفة من الدخان الأسود».
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية، ذكرت في بيان، صباح الأربعاء، أن «انفجارا ضخما يهز العاصمة دمشق ودخان أسود كثيف يشاهد في سماء العاصمة».
كما أفاد التليفزيون السوري الرسمي، بأن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد اطمأن على عناصر بعثة المراقبين الدوليين بعد الانفجار.
وأكد «المقداد» أن «جميع عناصر البعثة بخير ولم يصب أحد منهم في هذا التفجير الإرهابي الإجرامي».