أعلن الجيش السوري الحر، الجمعة، أنه تم إسقاط مروحية رابعة، في أبو الظهور بإدلب شمالي سوريا، بينما نقلت قناة العربية الإخبارية، عن لجان التنسيق المحلية، ارتفاع عدد القتلى في سوريا برصاص قوات النظام إلى 67 شخصا.
أخبار متعلقة
من جانبها، أكدت المعارضة السورية سيطرتهاعلى نصف مدينة حلب رغم الغارات الجوية، حيث قال قائد محلي للمعارضة السورية في حلب إن «قوات المعارضة المسلحة ما زالت تسيطر على أكثر من نصف مدينة حلب، أكبر المدن السورية، بعد شهر من القتال والقصف الجوي وأن الجمود العسكري يصب في صالح معارضي الرئيس السوري، بشار الأسد».
وأرسل «الأسد» تعزيزات عسكرية إلى حلب، في يوليوالماضي، ليستعيد السيطرة على المدينة من أيدي مقاتلي المعارضة الذين اجتاحوا حلب قادمين من الريف وقالت السلطات السورية أن «مهمة الجيش قد تكتمل خلال أيام».
وفى سياق متصل، قالت المعارضة السورية الدكتورة بسمة قضماني، النائبة السابقة لرئيس المجلس الوطني السوري، إن «معارضي بشار الأسد بحاجة إلى ملاذ آمن يتمتع بحماية أجنبية في سوريا حتى يمكنهم تشكيل سلطة انتقالية جديرة بالثقة».
وأضافت «قضماني» التي استقالت من المجلس الوطني السوري هذا الأسبوع «إن المجلس يفتقر إلى الصلة بالمقاتلين على الأرض إن مثل هذه السلطة ينبغي أن تشمل المجلس والجيش السوري الحر وممثلين لكل الجماعات الدينية والعرقية في سوريا».
وأكدت «ينبغي أن تكون قاعدة هذه الحكومة الانتقالية داخل سوريا في المناطق المحررة»، وأضافت «يمكن تأسيس مثل هذه السلطة خلال 3 أشهر بحماية أجنبية».
يذكر أن القوى الغربية أحجمت عن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة أو إرسال طائرات لحماية ملاذات آمنة دون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا يمكن الحصول على مثل هذا التفويض بسبب معارضة روسيا والصين لأي تدخل.
