قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إنه «يتوقع أن تحافظ القيادة المصرية الجديدة على معاهدة السلام بين البلدين، وأن تعمل في نطاق جميع التفاهمات والاتفاقات الدولية، إذ إن هذه المعاهدة تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة للشعبين».
ونقل «راديو إسرائيل» عن «باراك»، خلال جلسة عقدتها كتلة «الاستقلال» البرلمانية، الإثنين، تأكيده أن «نتائج الانتخابات في مصر تعد تغييرا مهما في المنطقة، وهي تنطوي على الفرص من ناحية، وعلى التحديات من ناحية أخرى».
وأشار «باراك» إلى أن «إسرائيل ستواصل متابعة التطورات في مصر لضمان المصالح الإسرائيلية على المدى البعيد، وللحفاط على الاستقرار والهدوء والسلام في المنطقة بأسرها».
في السياق نفسه، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، شاؤول موفاز، إن «إسرائيل تحترم المسيرة الديمقراطية في مصر، وتتوقع أن يتم احترام معاهدة السلام الموقعة بين البلدين، كما جرى خلال العقود الثلاثة الماضية»، مضيفا أن «احترام المعاهدة يصب في مصلحة البلدين».
بدوره، قال الوزير الإسرئيلي دان مريدور في اجتماع مجلس أمناء «الوكالة اليهودية»، الإثنين، إن «إسرائيل تحترم نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر، وإنها مطمئنة إلى حد كبير بأن التعاون بين البلدين سيستمر»، مشددا على أن «مصلحة إسرائيل في الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر، باعتبارها ركنا من أركان الاستقرار في المنطقة بأسرها»، مضيفا أن «حركة التغييرات والثورات في العالم العربي بشكل عام، وفي مصر بشكل خاص، لاتزال في أوجها».