قال إيلي شاكيد، السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة، إن «فترة تدريب مرسي ستكون طويلة»، وأضاف شاكيد أن الرئيس المصري المنتخب ورجاله «تنقصهم الخبرة الدولية، وليست لديهم خبرة في القضايا الداخلية، لذلك فإنهم سيحتاجون الكثير من الوقت للعمل بهذه القضايا».
وأضاف شاكيد في حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن القضية الأساسية هي ما إذا كان كون مرسي إسلاميًّا ومتشددًا سيجعله يتخذ قرارات شعبوية وعاطفية من أجل إرضاء جماعات متطرفة، أو سيبدأ في الانشغال بالمشاكل الحالية المرتبطة بالاقتصاد والمجتمع، وقال: «إذا اهتم بالقضايا الشعبوية المرتبطة بالدين والأيديولوجيا الإسلامية، أعتقد أن إسرائيل ستكون على الطاولة بشكل سريع جدًّا»