أعلنت خمسة أحزاب في بيان مشترك عن البدء فى تأسيس ما أطلقت عليه «تيار ثالث» يواجه «استبداد» الدولة وجماعة الإخوان المسلمين عقب انتخاب رئيس للجمهورية.
وقالت أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والكرامة، ومصر الحرية، والجبهة الديمقراطية، في بيانها، الأحد، إنها «ملزمة بالدفاع عن الديمقراطية في مواجهة الاستبداد ومحاولة إعادة بناء النظام القديم برموزه ومؤسساته، وبالقدر نفسه ضد أي محاولات لبناء دولة دينية استبدادية يحاول من خلالها تيار الإسلام السياسى أن يستحوذ على كل سلطات ومؤسسات الدولة مستبعدًا كل القوى والتيارات الأخرى».
وأكدت الأحزاب في بيانها أن الخروج من هذه الأزمة مرهون بقدرة القوى الديمقراطية والاجتماعية على بناء تيار ثالث يواجه «استبداد الدولة والإخوان»، وهو ما يقتضى «بناء توافق وطني عام يتأسس على التهدئة وعدم اللجوء للعنف من جانب أو الإجراءات الاستثنائية من جانب آخر، ويجري بناؤه على قبول الأحكام القضائية ونتائج الانتخابات ويضمن في نفس الوقت لكل المصريين الحق الكامل في الاحتجاج السلمي ضد هذه الأحكام».
وأشار البيان إلى أن الأزمة السياسية وصلت إلى ذروتها بعد القرارات «الاستثنائية» التي أعطت أجهزة أمنية عسكرية سلطات ضبط قضائي للمدنيين، وبعد حكم المحكمة الدستورية العليا القاضي بحل البرلمان، وهو ما رأى أنه حكم «مثير للجدل من حيث توقيته ومدى تسييسه».