x

أوباما يحذف «القدس عاصمة إسرائيل» من برنامجه الانتخابي.. والجمهوريون يدينون

الأربعاء 05-09-2012 11:18 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

تخلى الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن دعمه السابق للقدس عاصمة لإسرائيل، وفقا لبرنامج قدمه الحزب، الثلاثاء، حذفت منه هذه العبارة.


وقد أثار عدم ذكر المدينة المقدسة احتجاجاً قوياً من قبل ميت رومني، المنافس الجمهوري لأوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية، والذي أدان «رفض أوباما المخزي للاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل».


ويحتوي البرنامج الديمقراطي على بيان شامل لالتزام راسخ بأمن إسرائيل، مشيرا إلى 10 مليارات دولار التزمت بها إدارة أوباما على مر ثلاث سنوات مضت لإقامة نظام الدفاع الصاروخي «أيرون دوم» (القبة الحديدية) في إسرائيل.


وتفتقد الوثيقة لفقرات تضمنها برنامج الحزب الديمقراطي لعام 2008 والتي ذكرت أن «القدس مازالت وستزال عاصمة لإسرائيل».


وقال برنامج 2008: «اتفقت الأطراف على أن القدس أمر يتعلق بمفاوضات الوضع النهائي، يتعين أن تبقى مدينة غير مقسمة يصل إليها الناس من جميع الأديان».


ويشار إلى أن موافقات إسرائيل التي لا تتوقف على إقامة مساكن جديدة في القدس الشرقية المحتلة، جلب لها تعنيفا حادا من البيت الأبيض، كما ثارت توترات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.


وفي يوليو الماضي أثار «رومني» غضب الفلسطينيين عندما قام بزيارة القدس حيث قال آنذاك: «إنها دوما تجربة ملهمة ومؤثرة أن تكون في القدس، عاصمة إسرائيل».


ووفقا لبرنامج الحزب الجمهوري الذي جرى تبنيه الأسبوع الماضي خلال مؤتمره العام في مدينة تامبا بولاية فلوريدا تحدث عن «دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وعاصمتها القدس، وفلسطين، تعيشان في سلام وأمن».


وفي عام 2008 عارض الجمهوريون إقامة دولة فلسطينية ووصفوا ذلك بأنه تهديد «يزعزع الاستقرار».


ويتواجد مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، وتصر على أن المدينة «عاصمتها الأبدية وأنها غير مقسمة»، ولا يقبل العالم الوضع الإسرائيلي، حيث تقع السفارات الأجنبية في تل أبيب أو بالقرب منها.


وفي رد على تصريحات «رومني» في يوليو الماضي، ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، ان إدارة أوباما ترى أن «العاصمة أمر يتعين إقراره في مفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين».


وأشار استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب في يونيو الماضي إلى أن الدعم «الإسرائيلي- الأمريكي» لأوباما تراجع من 74% في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر إلى نحو 65%، وحصل «رومني» على 29 % من أصوبات الناخبين اليهود في الاستطلاع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية