x

«رومني» يقلص الفارق مع «أوباما» ولكنه لا يتجاوزه قبل 100 يوم من الانتخابات

السبت 28-07-2012 16:06 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : اخبار

 

يبدو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قبل 100 يوم من الاستحقاق الانتخابي الكبير في الخريف المقبل، متقدما على منافسه الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية، رغم أن الأخير يضيّق الفارق عن الرئيس الديمقراطي، لكنه يبقى تحت رحمة تباطؤ الاقتصاد الذي لا يستطيع التحكم فيه.

وأظهرت معظم استطلاعات الرأي تضييق رومني للفارق مع أوباما، وتضاؤل الدعم للرئيس الديمقراطي في ملفات حساسة فيما تبقى التوقعات الاقتصادية قاتمة.

وأفاد استطلاع للرأي أجرته «وول ستريت جورنال»، و«إن بي سي»، ونشر هذا الأسبوع أن 36% فقط من الأمريكيين يثقون بقدرة أوباما على تحسين الاقتصاد، بينما يفضل 43% رومني رجل الأعمال السابق الذي يملك ثروة ضخمة.

ويطعن أوباما وفريقه بحجج رومني القائلة بأن خبرته في الأعمال ستجعل منه رئيسا جيدا لتوظيف الأمريكيين.

لكن هذه الهجمات تبدو أقل تأثيرا على الناخبين، خصوصا وأن معدل البطالة ما زال 8.2% ولا يتوقع تراجعه إلى 7.9% قبل نهاية العام كما أعلن البيت الأبيض الجمعة. ويعتبر 60% من الأمريكيين أن بلادهم ليست على الطريق الصحيح بحسب استطلاع «وول ستريت جورنال» و«إن بي سي».

وأشار موقع ريل كلير بوليتيكس المتخصص الذي يستند إلى استطلاعات وطنية، إلى حصول أوباما على 46.4% من نوايا التصويت مقابل 45.1% لرومني، أي مع تقدم 1.3 نقطة مقارنة بـ3.6 نقاط مطلع يوليو، حتى وإن أعطى المتخصص في الاستطلاعات نيت سيلفر على موقع «نيويورك تايمز» أوباما 65% من الفرص لإعادة انتخابه بفضل التقدم الذي يحتفظ به في بعض الولايات الأساسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية